وهكذا فإن شخصيته، كما بدت لنا في هذه الذكريات، كانت متكاملة في جوانبها الوطنية والعربية والدينية والخلقية والثقافية.. وإن كان يغلب عليها الحس العربي الأصيل، ولا سيما فيما قدمه من رؤى معاصرة في السياسة والعروبة، وفي مصير العرب اليوم مع الاستعمار الغربي والصهيوني.. وفي فيض من المشاعر العربية والإسلامية الصادقة التي تموج في أعماق وجدانه، وهو يطوف مختلف أرجاء الوطن العربي الكبير، أو وهو يتفقد أحوال إخوانه المسلمين.
الروائي الجزائري الفرنسي المعروف الذي يعمل حالياً أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس، له 21 رواية، قادماً خصيصاً من باريس للاثنينية.