شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(1) حُبُّ الْوَطَنِ مِنَ الإيمَانِ
وَطَنُنَا هُوَ الَّذِي وُلِدْنَا فِيهِ وَتَغذَّيْنَا بخَيْرَاتِهِ..
أَوَّلُ وَاجِبٍ لِلْوَطَنِ علَيْنَا أَنْ نُحِبَّهُ وَنَسْعَى فِي رُقِيِّهِ، وَإِذَا عَزَّتْ مَكَانَةَ الْوَطَنِ عَزَّتْ مَكَانَتُنَا وَإِذَا انْحَطَّ مقَامُهُ انْحَطَّ مَعَهُ مَقَامُنَا.
وَإِنّ مِنَ الْجَهْلِ أَنْ يُفَضِّلَ الإِنْسَانُ على بِلادِهِ بِلاداً أُخْرَى وَلَوْ كَانَتْ أجمَلَ مِنْ بِلادِهِ أَوْ أَرْقى فَنَحْنُ نُشَاهِدُ الْبَدَوِيَّ الْحُرَّ لاَ يُفَضِّلُ أَجْمَلَ الْمُدُنِ على قَرْيَتِهِ الصَّغِيرَةِ الْحَقِيرَة.
وَحُبُّكَ لِلْوَطَنِ لا يَكفي بِاللِّسَانِ إِذْ لا بُدَّ أنْ يَكُونَ حُبًّا عَملِيًّا فَتَخُوضُ مِنْ أَجْلِ بِلادِكَ غِمَار الْمَوْتِ وَتَصْرِفُ كُلَّ جُهَدِكَ في مَنْفَعَتِهَا وَتُسَاعِدْ على كُلِّ مَشْرُوعٍ يَقُومُ فِيهَا كَنَشْرِ الْعُلُومِ وَالصنائِعَ وَتَأْلِيفِ الشّرِكاتِ النَّافِعَةِ.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :485  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 107 من 186
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

عبدالله بلخير

[شاعر الأصالة.. والملاحم العربية والإسلامية: 1995]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج