أ : إنني في هذا الكتاب إنّما أمثّل رأيي الخاص المستقلِّ سواء في الموضوعيَّةِ أو في الشخصيّات..
ب: أعترفُ بأني مضَغت على جَنْبٍ.. على خفيفٍ.. أي دونَ تركيزٍ على المضْغ ـ أو إسرافٍ فيه ـ نزولاً على قاعدة: الوجه شبر..
جـ: اعتبر أن هذا الكتيّب سيكونُ مرجعاً تاريخياً في حدودِ التّذكيرِ بما اندثرَ من عاداتٍ ـ وتقاليد ـ بالكلمة المعَبِّرة أو بالصّورة الناطقةِ.. فقط لا غير ـ بتعبير مُفقّطي السندات والشيكّات!
د: وأنّه سيكون خفيف الرّوح والجسم بحيث يمكن حمله في الجيب ـ أو في طبلون السيّارة.
هـ: وأرجو أن يكون فاتحة خير وسلامة باعتباره الحلقة الأولى من السلسلة الشعبيَّة ـ تشدُّ سلسلة الظهر.
وأخيراً: فإنني أتركك مع الحبّوبَة.. عروس البحر.. الجزء الأول: حلاوة.. وإلى اللقاء في الجزء الثاني: نقاوة.. وفي أمان الله.