سيِّدىَ القارئ الكريم يشرِّفني أن أقدِّم إليك في قطرات الضوء هذه صُوَرًا من الأفكار والأحاسيس والأحداث التي مرَّت بي في هذه الحياة، وإذا لم تجد فيها ما يجمع بينها، ويوحدها سوى أنها نابعةٌ من تلك الأفكار والأحاسيس، فيكفيني أن أقدِّمها إليك لتكون أنت الناقدَ لها وصاحبَ الرأي الأخير في معطياتها.