أتمنى بأن لا أكون قد تخطيت بإهدائي هذا مبادئ الإهداء. فقد تعودنا أن يسجل الكاتب إهداءه بقلمه على كتابه المُهدى لمن يحب من قرائه ولكن أن يسجل القارئ كلمة الإهداء على صدر كتاب الأديب نفسه فتلك لعمري من نوادر الأشياء وإنها فرصة لا يجود بها الزمان كثيراً... لتعلن حين تمتلك زمامها رقصة الحب والتقدير للأديب الذي أدخل الحزن المفعم بالعشق لكل بيت.. للإنسان الذي نزف قلبه ليمد الناس - كل الناس - بمشاعر المودة والمحبة.. للرجل الذي أعطى الحب واستحق أن ينال بجدارة دفئه إلى عبد الله عبد الرحمن الجفري أهدي هذه المجموعة القصصية (حياة جائعة) للأديب عبد الله عبد الرحمن الجفري. أرجو أن يتقبلها فهي منه. وله. وإليه..