ـ التحق بأحد الكتاتيب التي كانت تعلِّم مبادئ العلوم الدينية والرياضية سنة 1325هـ.
ـ في عام 1330 انتظم في سلك طلاب مدرسة الفلاح بمكة المكرمة عند تأسيسها، ومكث بها حتى نهاية عم 1337هـ.
ـ في عام 1338هـ عُيِّن أستاذاً بمدرسة الفلاح بجدة لمدة عام كامل.
ـ في عام 1339هـ عُيِّن كاتباً بالمجلس البلدي بمكة.
ـ في عام 1341هـ رُقي إلى وظيفة محاسب في نفس المجلس.
ـ في عام 1343هـ رُقي إلى وظيفة رئاسة الكتاب في المجلس نفسه.
ـ عُيِّن محرراً بديوان (النيابة العامة) فمديراً لإحدى شعبه، ثم معاوناً أول لمدير المكتب العام بديوان النيابة العامة.
ـ كان محمد عمر عرب مثالاً رائعاً للموظف المثقف الكفء، والإداري المرن الواسع الأفق، والرجل المهذب اللبق ذي الخلق المتزن الرصين.
ـ كان في حياته مدرسة يرتادها جمع من عشاق الأدب والشعر، وكان يضفي على رواده ألقاً من كنوزه الشعرية ونفثاته السحرية، وكان حديثه شهياً طرياً يستهوي العواطف ويستفز المشاعر ويبعث الأمل في النفوس.. كان يلتمس الجمال الفني للشعر العصري الحديث، وقد شارك بنفسه في ترويج الأساليب العصرية في الشعر الحديث مع لفيف من أدباء العصر وشعرائه وفي طليعتهم عملاق الأدب الشاعر محمد حسن عواد.
ـ كان أديباً بليغاً قوي البديهة حاد الذكاء معروفاً برقة الأسلوب وإن كان لم يكتب إلاَّ قليلاً وكان شاعراً عاطفياً يمتاز بسهولة التصوير، وقد اتخذ لنفسه اسماً أدبياً مستعاراً هو (زهير الصغير) نسبة للبهاء زهير الشاعر العربي المعروف.
ـ وكان - رحمه الله - يتصف بصفات خلقية قل أن تجدها في سواه. فقد كان أباً رحيماً لا تفارقه تلك الابتسامة الرقيقة المرتسمة على شفتيه، قوي الإيمان بالله، ويتحلى بمواهب اللطف وكرم الأخلاق مع المروءة الغالية، مساعداً لمهضومي الحقوق، نزيهاً في كل أدوار حياته.
وفاته: توفي - يرحمه الله - يوم الأربعاء 6 جمادى الأولى سنة 1375هـ الموافق 20 ديسمبر سنة 1955م.