فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
كلمة السيّد علي حسن فدعق ثم أعطيت الكلمة للسيد علي حسن فدعق فقال: - أيها الحفل الكريم: - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. - إن المحتفى به صديقنا وحبيبنا جميعاً عبد العزيز الرفاعي هو رفيق عمري، عرفته منذ أكثر من ثلاثين عاماً، وخلال الثلاثين عاماً لم أغضب منه مرة واحدة. ولقد سعدت برحلتين معه إلى الصين وإلى ألمانيا، فكان نعم الرفيق ونعم الصديق ونعم الأخ، وفي كل يوم يزداد عبد العزيز مكانة في نفسي ورفعة في فكري. - عبد العزيز الرفاعي أثرى الجو الأدبي في بلدنا بتبنيه إصدار المكتبة الصغيرة، كذلك أثرى الناحية الأدبية في ندوته بالرياض، وكانت ندوته في الرياض منذ أكثر من 25 عاماً ملتقى الأدباء في الرياض سواء من المنطقة الشرقية أو من المنطقة الغربية أو من المنطقة الوسطى. وكان عبد العزيز كل منا يظن أنه الأثير عنده، كل منا يظن أنه هو الصديق الوحيد له.. قلت مرة لصديق: إن عبد العزيز الرفاعي رفيق دربي، فقال: لا إنه صديق دربي. فقلت: أنا أعرفه قبلك يا أخي. قال: لا بل أنا أعرفه قبلك. وظهر أن ذلك الصديق يعرف عبد العزيز قبلي حقاً. - عبد العزيز الرفاعي أثرى أيضاً الجانب الاجتماعي في بلدنا، وذلك بالندوة وبلقاءاته وترتيباته التي يعملها وينظمها لأصدقائه، فإذا كنتُ أريد أن أقول كلمة وفاء لعبد العزيز الرفاعي فإني أقولها صادقاً وأقولها بكل ما في قلبي من حب ووفاء وولاء لعبد العزيز الرفاعي، وأشكركم جميعاً على سماعكم كلمتي هذه وفاءً لصديقي الذي أتحفني خلال ثلاثين عاماً بوده.. حياه الله؛ وشكراً.
طباعة تعليق  القراءات :832  التعليقات :0
صفحة 37 من 61

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج