| هيهاتِ يُغني عن الإنسانِ في (مَرضٍ) | 
| الجاهُ والمالُ والسلطانُ والوَلَدُ | 
| وإنما هو والآلامُ تعصِرُهُ | 
| مسخرٌ وبما (يمنى) له الكَبِدُ | 
| يودُ لو أنَّ مَن في الأرضِ يُنقذُهُ | 
| وليسَ يُنجيهِ إلا الواحدُ الصَمدُ | 
| وخيرُ ما هو بالنَّجوى يجُّ بِهِ | 
| تَضرُّعُ القَلبِ ثم الصبرُ والجلدُ | 
| ما قلتُ ذلك إلا بعدَ تَجرِبةٍ | 
| بها وجدتُ الذي قد كنتُ أفتقدُ | 
| آمنتُ باللَّهِ كم حشرجتُ مختلجاً | 
| وقابَ قوسينِ مني (الموتُ) يَنجرِدُ | 
| وكم توعدني من حيثُ أرعدني | 
| وما بِهِ غيرَ إيقاظي بما أجدُ | 
| وها أنا اليومَ أرثي كُلَّ ذي بَطَرٍ | 
| يختالُ في الناسِ أو يطغى بهِ اللَّددُ | 
| وما أرى هذه الدنيا وزُخرفَهَا | 
| إلا (غروراً) به المفتونُ ينحصِدُ | 
| *   *   * |