| أيها المرضى سلاماً ومن الله الشفاء | 
| لا تقولوا عجز الطب وقد عزّ الدواء | 
| بل هو الظلم وحكم الساقطين الأدعياء | 
| *   *   * | 
| أمّةً يحكمها الجورُ صباحاً ومساء | 
| يتولى أمْرَها من كان والبلوى سواء | 
| دولةٌ يحكم فيها جاهل كيف يشاء | 
| أنا أدرى بالذي جاء به أو كيف جاء | 
| كيف لا يصبح فيها الطبُّ والموتُ سواء | 
| *   *   * | 
| أيها الناس لقد عزَّ على الأهل الغذاء | 
| ورغيفُ الخبز بات اليوم حلمَ الفقراء | 
| أيها الناس اسمعوا ماذا يقول الشعراء | 
| بلد شرّفه الله بأسباب الرخاء | 
| أرضُه كنزٌ ونهراه معينٌ للعطاء | 
| صار يستجدي من العالم أسباب البقاء | 
| فاحفروا الأرض قبوراً قبل أن يأتي الفناء | 
| وتروا أجسادكم تمتدُّ في هذا العراء | 
| أو تثوروا تنقذوا الأمة من هذا الوباء | 
| هذه وصفة طبٍّ سطَّرتْها الحكماء | 
| *   *   * | 
| لن. يرى الشعبُ من الظلم خلاصاً بالدعاء | 
| فاشحذوا العزم رجالاً وشيوخاً ونساء | 
| يستجبْ دعواكمُ اللَّهُ وتهتزُّ السماء | 
| ويثور الشعب كالبركان يجتثّ البلاء | 
| هذه وصفةُ طبٍّ لكمو فيها الشفاء | 
| *   *   * |