شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
نعمة الجهل
ما الفرق بين أن تسير إلى الأمام أو الوراء، إذا كنت لا تعرف أين أنت!؟
* * *
عندما يتعلق الكاتب بظاهرة البيان، وشارات البلاغة، فالمعنى أنه في مأزق.
* * *
عندما يكون الواقع أقوى من أحلامنا، وقدراتنا؛ نضعف عن مقاومة ميل أفكارنا ومشاعرنا؛ إلى التشرد.
إن الشموع لا تضاء بين أيدي العراة والعميان.
* * *
لا بد أن يتعلم الكبار من الصغار ما نسوه عندما كانوا أطفالاً.
* * *
بعد الخمسين يحتاج الرجل إلى مزيد من الصبر والتغابي والمرونة؛ لكي يتفادى تهمة التخريف، أو الجنون.
* * *
لا مجال للكلام مع المجنون والعاشق والزعيم؛ عندما تتم له السيطرة على رجل الشارع.
* * *
تحتاج المرأة إلى تقرير الاعتراف بحريتها.. أما الحرية ذاتها.. فلا.. لأنها لم تفقد قط..
* * *
نظرة الفتاة إلى الرجل العجوز مجردة حتى من الرحمة.. ولكن للمال تأثيره في تدبير احتمال العلاقة في أقصر وقت ممكن.
* * *
ما لا تحققه الجهود والأحلام؛ قد يحققه الزمن.
* * *
عندما لا تكون بحاجة إلى الشيطان تجده دائماً كظلك.
* * *
عندما تناهز الستين لن تكون لك متعة غير التحديق في الفضاء.
* * *
لكي تدرك قدرة المرأة على التمثيل؛ تظاهر بأنك لا تعي مما يدور حولك شيئاً.. إنها ستنفر من ضغطة يدك، وتبيت في هدوء مع صديقك الذي يمدك بكل أخبارها.
* * *
الغباء والتغابي حكمة وقدرة خارقة على ضبط النفس.
* * *
من النادر أن ينقلب الرجل امرأة، والمرأة رجلاً.. ولكن من الشائع أن يمثل أحدهما دور الآخر.. كل دوره.. باستثناء أيسر مقدار من الفروق الجنسية..
* * *
تعجبني.. تدهشني.. تروعني.. تملأني إكباراً لك.. أما أن أحبك، وتمتلئ نفسي بذلك الخشوع الذليل؛ فلا..
وأما أن أسعد بأن أنسحق تحت قدميك.. فلا.. هذا هو الفرق بينك، وبين الإنسان الضعيف العادي الذي أحبه.
* * *
من الصعب جداً تحديد الفرق بين ما ينبغي أن يكون، وما يمكن أن يكون، وما هو كائن بالفعل.
قد يتضح الفرق لكل منا بين ثلاثتها؛ على نحو مختلف.. أما أن نتفق عليه؛ فهذا هو الصعب... ربما لأنها اصطلاحات ومعايير اعتبارية إذا كنت لا تحمل نقوداً؛ فمن الخير أن تسكت عندما تسمع ما يؤذيك..
الوحدة هي دائماً أوسع مجال للثرثرة...
عندما لا تجد ما تنفقه يجب أن تختفي...
* * *
الحب والمال والزواج.. أقدم أسباب التعاسة في العالم.
* * *
الهدايا الثمينة المتلاحقة هي خير تعبير عن حبك للمرأة.
* * *
أن تملأ يديها بالمال خير من أن تملأ أذنيها بالقول.
أي مظهر من مظاهر الحياة في هذه الأمة؛ لا يزعزع الأمل في إمكان تقدمها؟
* * *
إن الطعام الذي ينهض بالصحيح يقعد بالمريض وبالعكس!!
* * *
إني أتقبل الكذبة أحياناً؛ لا لأني أجهل زورها.. ولكن لأتفادى هول الحقيقة المستترة فيها.. فإذا قال لي حبيب.. أنت وحدك من ملأ قلبي وشغله؛ وكنت حينئذ المحروم مما يناله مزاحمي السعيد؛ لم أقل.. أنت كاذب.. لأن هذا يحرمني حتى من الكلمة الطيبة، أو من العزاء.
* * *
الحياة مليئة بالدسائس؛ لا يسع العقل المجرد إلا أن يؤمن بهذا... ولكن الحياة ذاتها؛ أليست دسيسة كبرى على الأحياء!؟
إن للحياة غاية؛ لا يمكن أن أشك فيها.. ولكن ما معنى هذه الغاية بالنسبة للحي!؟ هذا معنى أن الحياة دسيسة كبرى.
* * *
أنا عميق الإيمان بالله، ولكني أفكر.
* * *
التشبث بالمثالية تهور، وليس شجاعة...
والإذعان للواقع حكمة، وليس ضعفاً..
هذا هو منطق الحياة اليوم...
* * *
المعركة الأبدية بين الرجل والمرأة غير متكافئة... ينتصر فيها الرجل باستمرار.. ولكنه الضحية دائماً..
* * *
ما أعمق احتياط الطبيعة!!
لم تجعل للوراثة قانوناً ثابتاً؛ لكي لا يضيع النسل.
اليأس ليس فقدان الرغبة في النضال، لكن فقدان الإيمان بجدواه..
* * *
السعادة كالمرأة..
كلما ازددت رغبة في امتلاكها؛ نأت عنك.
* * *
سرُّ تعاسة الإنسان أنه يطلب أكثر، ويعطي أقل.
* * *
ما الإبداع.. إذا كانت الصور التي يعطيها الفنان؛ هي الصور ذاتها التي تقدمها الحياة!؟
* * *
الآن فهمت أن الانسحاب من المعارك حكمة أكثر منه جبناً...
* * *
حتى الفتاة الدميمة تعتبر قبولها للرجل العجوز تضحية، وضرورة.
* * *
من أقسى الضرورات؛ أن تكون مضطراً لمداراة إنسان شرس الطباع.
* * *
انسَ الذين أحسنت إليهم، وأساؤوا إليك.. أما من أسأت إليهم وأحسنوا إليك؛ فلا تنسهم أبداً.
* * *
إذا لم تكن المرأة بحاجة إلى شبابك أو مالك أو حمايتك، فأنت عندها؛ شيء لا وجود له في نظرها.
* * *
إذا لم تكن مرجوّ النفع؛ لا تنتظر استقبالاً يسرّك.
* * *
عندما يبتسم لك رجل ذو شأن؛ يقبل عليك الجميع بحرارة وإعجاب، وبالعكس.
* * *
عندما تنتهي المرأة منك؛ لا تنتظر منها أن تشفق عليك.
* * *
أنت طيب الرائحة، ما دمت تدفع أكثر.
* * *
المرأة لا تحب إلا الشباب.. ولكنها تعتمد على من هم أكبر سناً وهذا سرُّ حذقها.
* * *
لم يعد الاستيلاء على امرأة تريدها مشكلة.. ادفع، وخذ، ولا حاجة بك إلى الدموع، ولا إلى أي نوع من متاعب الغزو ومعدّاته.. دع لها كل ذلك؛ متى حددت قدرتك على الدفع.
* * *
أصالة الخصائص والمزايا هي التي ترفع قيمة الخيول؛ أما الآدميون فمن السهل أن يكتسبوا الأصالة ومزاياها عن طريق المال.
* * *
معنى شرف المرأة من وجهة نظر الرجل؛ نقيضه من وجهة نظرها.. ومع هذا فهو اختلاف لا يؤبه له.
* * *
المرأة لا تعرف للشرف والعفة معنى عندما تحب.. إلا أنهما حكم جائر ضد حريتها...
* * *
لا تحتاج المرأة إلى كامل حريتها إلا في حالتين.. عندما تحب، وعندما تكره.
* * *
الخطأ الصغير غالباً؛ هو سبب الجريمة.
* * *
الرجل يحب بقلبه وخياله، أما المرأة فلا تحب إلا بجسدها، ومطامعها.
* * *
تبحث المرأة عن الحب لتتزوج، وعن الحب بعد أن تتزوج..!!
* * *
المرأة دائماً؛ لا تحب إلا ظواهر الرجل... ولكنها تتقرب إليه بمدح أخلاقه، ودخائله.
* * *
يضيق الرجل بالمرأة المستعصية؛ وبالمقياس نفسه الذي لا يطيق به المرأة المستسلمة.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :679  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 63 من 71
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الرحمن الذييب

المتخصص في دراسة النقوش النبطية والآرامية، له 20 مؤلفاً في الآثار السعودية، 24 كتابا مترجماً، و7 مؤلفات بالانجليزية.