فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
ولا أكون (1) اشتقتُ إليك كثيراً.. كأنّ بيننا ألفاً من السنين! كأنني -بهذا الشوق المبرِّح لي- أحبك.. وكل الذين أحبُّوك قبلي.. هم: الآخرون! وحبي لك يعني: أبعاد الخوف عليك يُشرنق الأماني بالسعادة لك.. بالغرة على قيمتك! (2) أنا الذي طُفت على الآفاق: جوّاباً.. أبحث عن ((الحب)).. في كل شيء حتى في الجماد، والحجر، والمَدَر! وما دريتُ أنَّ حبك.. يُعلن ساعة مولدي وأنني هذا الغريب الذي جُبْتُ العالم أطرد وراء: رشاقة سندريلا، ورقّتها.. وراء عينَيْ ((إلزا)) المنادية على العشق.. وراء عينيك الشاردتين نحو البعيد أبداً! (3) وكان النداء الأبعد.. من تلك الفرعونية العتيقة.. ((حتشبسوت)) التالدة.. بوجهك بنظرتك، وانفعالك، ودفئ حيويّتك! حتى غنّيتُ لك.. من حاضرك: - ((فأغمض عينيك.. حتى تراني))! (4) أنا لا أحبك/سلطانة هواي.. إنني أحياك.. وأنشد للهوى لوعتي فيك! وأشكو أحزاني إلى شغفك القديم لقد هاجر نهوضي في العُتْم.. يفتّش عنك لا مدينة تستقبلني.. بدونك! والكلماتُ بيضاء.. وانتظاري ما زال: ينزرع بجانب كل نقطة، وفاصلة فما أروع الحزن.. حينما نحترمه!! (5) حين يملأ وجهك: رؤيتي.. تطلع الشمس حين يسري صوتُكِ في وريدي.. أتنفّس وحين تنشدين اسمي.. تطرح ثماري أدخل ما بين رموشك، والنظرات المتعاقبة وفي غيابك.. لا يكون لي ((حين))، ولا أكون في غيابك.. لن يكون لي عمر.. ولا أنا أكون!!
طباعة تعليق  القراءات :665  التعليقات :0
صفحة 38 من 144

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج