| أَنْتِ وَاللَّيْلُ .. وَالْكَوَاكِبُ .. وَالْحُبُّ . |
| وَقَلْبِي .. دُنْيَا تَمُوجُ بِقَلْبِي .. |
| فِي طُيُوفٍ مِنَ الْمَفَاتِنِ .. سَارَتْ .. |
| إِثْرَ رَكْبٍ .. مِنَ الْجَمَالِ .. وَرَكْبِ .. |
| فِي صُنُوفٍ مِنَ الْمَشَاعِرِ حَارَتْ .. |
| نَهْبَ شَدٍّ مِنَ الْخَيَالِ .. وَجَذْبِ .. |
| كُلُّ لَوْنٍ بِهَا .. يَمُرُّ جَدِيداً .. |
| أَوْ مُعِيداً قَدِيمَهُ .. دُونَ سَلْبِ .. |
| بَيْنَ ضَرْبٍ عَذْبِ السَّمَاعِ .. طَرُوبٍ .. |
| قَدْ تَوَالَى بَعْثاً لأَعْذَبِ ضَرْبِ .. |
| يَسْتَبِينَا شَدْواً .. يَذُوبُ حَنِيناً .. |
| وَحَنَاناً .. مُرَدِّداً .. أَنْتِ جَنْبِي .. |
| تِلْكَ .. يَا جَنَّةَ الْمُحِبِّينَ أَصْدَاءُ هَوَا |
| نَا .. فِي عُشِّهِ الْمُسْتَحَبِّ .. |
| وَحْدَةٌ .. عَذْبَةُ الْمَضَارِبِ .. رَقَّتْ .. |
| فَاسْتَرَقَتْ أَسْمَاعَ كُلِّ مُحِبِّ .. |
| مَزَجَ الشِّعْرُ لَحْنَهَا فَتَغَنَّى .. |
| بِهَوَاهَا .. صَبَابَةً .. كُلُّ صَبِّ .. |
| إِنَّهَا أَنْتِ فِي أَنَا .. فَكِلاَنَا .. |
| نَغْمَةٌ فِي الْقَصِيدِ مِنْ دُونِ رَيْبِ .. |
| وَاصْطَفَاهَا مَهْوًى .. تَحِجُّ إِلَيْهِ .. |
| أُمَّةُ الْعَاشِقِينَ .. مِنْ كُلِّ دَرْبِ .. |
| فَاسْتَعِيدِي .. يَا رَبَّةَ الْحُسْنِ مَا مَرَّ .. |
| من الْحُسْنِ في معابِدِ ربِّي .. |
| وَدَعِينِي أَقُلْ بِسِرِّكِ .. بِالْجَهْرِ .. |
| سَوَاءً مَا قُلْتُ عَنْكِ .. وَحَسْبِي .. |
| رَبِّ .. إِنْ كُنْتُ قَدْ وَهَبْتَ لَنَا الْفِتْنَةَ .. |
| حُبًّا .. فَزِدْ مَفَاتِنَ حُبِّي!! |