شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
فجر الخلود ..
وَضَمَمْتُهَا .. فِي الْفَجْرِ ..خُوداً .. حُلْوَةً ..كَالْفَجْرِ .. تَضْحَكُ لِلْوُجُودْ ..
وَلَمَمْتُهَا .. فِي الصَّدْرِ ..تَسْأَلُنِي .. بِهَمْسٍ حَائرٍ ..مَاذَا تُرِيدْ؟؟
فِي حُبِّنَا؟؟ مَا الْحُبُّ فِي الدُّنْيَا .. بِمَعْنَاهُ الْبَعِيدْ؟؟
وَلَقَدْ أَجَابَ الْحُبُّ عَنَّا ..
أَنَّنَا نَبْغِي الْمَزِيدْ ..
مِنْ كُلِّ حُبٍّ سَاحِرٍ ..
مِنْ كُلِّ حُبٍّ طَاهِرٍ ..
مِنْ كُلِّ حُبٍّ .. لاَ تُصَفِّدُهُ الْقُيُودَ ..
فَالْحُبُّ نَهْرٌ .. مَوْجُهُ .. حَطَمَ السُّدُودْ!!
وَسَأَلْتُهَا .. لَغْوَ الْحَدِيثِ ..
دَعِي الْحَدِيثَ عَنِ الْهَوَى ..
مَعْنىً تَضِيقُ بِنَا .. بِمَعْنَاهُ .. الْحُدُودْ ..
فَالزَّهْرُ يَعْرِفُ أَنَّهُ .. قَطْرُ النَّدَى .. مَرُّ النَّسِيمِ .. وَنُورُ شَمْسٍ .. لاَ يَبِيدْ ..
وَالطَّيْرُ بَيْنَ العُشِّ .. رَجَّعَهُ ..
بِزَقْزَقَةٍ .. يُقَالُ لَهَا .. نَشِيدْ ..
وَكِلاَهُمَا رُوحٌ .. تَجُودُ بِمَا نَجُودْ ..
رُوحٌ تُجَسِّدُهَا الأَغَانِي ..
وَالأَمَانِي .. وَالْوُعُودْ ..
بَصَدَى الْخَرِيرِ .. مُرَدِّداً آهَاتِهِ .. آهَاتِنَا .. بِتَشَابُكِ الأَغْصَانِ .. أَنْبَتَتِ الْوُرُودْ!!
وَأَنَا .. وَأَنْتِ .. حِكَايَةٌ .. بِفَمِ الْوُجُودْ ..
مَرَّتْ .. وَسَوْفَ تَمُرُّ .. جِيداً قُرْبَ جِيدْ ..
وَشهِيقَ جَاهِدَةٍ .. إِلَى عَانٍ جَهِيدْ ..
إِنَّا كِلاَنَا .. فِي رِوَايَتِهَا .. مُعِيدْ!!
فَتَضَاحَكَتْ .. وَضَحِكْتُ .. يَجْمَعُنَا الْهَوَى
وَيَضُمُّنَا فَجْرٌ .. بِمَوْلِدِهِ سَعِيدْ ..
فَجْرٌ .. تُسَمِّيهِ الْفَلاَسِفَةُ الْكِبَارُ بِعَصْرِنَا .. الْفَجْرَ الْجَدِيدْ ..
كَلاَّ!! فَذَلِكَ فِي الدُّنَى ..مَا زَالَ .. لِلأَحْفَادِ ..مِيرَاثَ الْجُدُودْ ..
لَمَّا يَزَلْ .. مِنْ يَوْمِهِمْ ..
وَلِيَوْمِنَا .. فَجْرَ الْخُلُودْ!!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :864  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 46 من 173
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

عبدالعزيز الرفاعي - صور ومواقف

[الجزء الأول: من المهد إلى اللحد: 1996]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج