| سِرْ.. تَعَقَّبْ بَيْنَ الْمَرَاعِي خُطَاهُ |
| رَاعِياً.. قَطُّ مَا قَسَا مَا تَلاَهَى
(1)
|
| إنَّ للَّهِ حِكْمَةً: أنْ يَكُونَ الرُّسْلُ.. جَمْعاً.. مِنَ الرُّعَاةِ.. جَلاَهَا |
| أَفَكَانَتْ هذِي الْمَرَاعِي سَبِيلاً |
| جَلَّ في الرُّسْلِ خَطْوُهَا وَخُطَاهَا |
| في جَلِيلٍ مِنَ الشُّؤُونِ تَلَتْهَا |
| وَاجْتَلَتْهَا حَيَاتُهُمْ في مَدَاهَا |
| لَيْسَ نُكْراً.. بَلْ لَيْسَ بِدْعاً تَعالَى مَنْ رَعَى أنْفُسَ الْوَرَى.. في هَوَاهَا |
| وَلَقَدْ كَانَ أفْضَلُ النَّاسِ لِلْنَّاسِ أجِيراً.. لِلْبَهْمِ.. في مَرْعَاهَا |
| دُرْبَةً مُرَّةً.. أَعَدَّتْهُ يَوْماً |
| بَعْدَ يَوْمٍ.. لأُمَّةٍ قَدْ رَعَاهَا |
| * * * |