شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الْمُحَمَّدَان.. وَالدَّعْوَة (1)
.. وآنْجَلَى الصُّبْحُ فِي النَهَايَةِ يَعْلُو فَوْقَ آفَاقِهِ إلَى مُنْتَهَاهَا
فِي الأَعَالِي مِنْ قَلْبِ نَجْدٍ مُطِيفاً
بِسَرَاةِ الْحِجَازِ.. فِي مُعْتَلاَهَا
يَتَهَادى عَلَى الْجَزِيرَةِ.. رَهْواً
بَيْنَ أَرْهَائِهَا.. وَفَوْقَ سَمَاها (2)
بالأَقَاصِي مِنْ سَاحِهَا.. أيْنَمَا كَانَ.. تَقَصَّى دَارَاتِهَا وَفَلاَهَا
بِابْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ يَخْطُو.. وَئِيداً
فَبَعِيداً بَيْنَ الْفَيَافِي طَوَاهَا
جَاهِداً.. مُجْهَداً.. رَفِيقَ مَبَادٍ
قَدْ جَفَاهَا ضَلاَلَةً مَنْ جَفَاهَا (3)
مُسْتَعِيناً.. بَعْدَ الْمَطَافِ طَوِيلاً
بِسَمِيٍّ.. أَعْطَى الْعُلاَ أَسْماهَا
وَسْطَ ((دِرْعِيَّةٍ)) أَطَلَّتْ كَمَا النَّجْمِ سَنَاء لِلطَالِبِينَ سَنَاهَا
بِالْمُشِيدِ الصَّرْحَ.. الْمُقِيمِ عَلَى الدَّرْبِ صُرُوحاً للأَكْرَمِينَ جِبَاهَا
لِلْغَوَالِي.. لِلصِّيدِ آلِ سُعُودٍ
مَنْ أَقَامُوا لِلصَّالِحَاتِ بِنَاها
لَمْ يُطِلْيوا.. بِالصَّبْرِ حِيناً.. وَبِالْقَسْرِ مُلِحًّا.. لِلْمُنْجَزَاتِ مَدَاهَا
فَتَلاَقَى الْمُحَمَّدانِ عَلَى الدَّعْوَةِ
إِلاّ.. وَذِمَّةً رَاعَيَاهَا (4)
* * *
وَمَضَى الشَّيْخُ فِي الصَّبَاحِ مُثِيراً
وَمُشِيراً لِلتِّيهِ.. طَالَ.. تَنَاهَى
صَامِداً في عَزِيمَةٍ مَا نَضَاهَا
وَبِنَفْسٍ صَبُورَةٍ مَا رَهَاهَا
صَائِحاً يَزْجُرُ الضَّلالَةَ وَالشِّرْك..
رُجُوعاً للَّهِ جَلَّ إلها
نَائِباً لِلْكِتَابِ فَصَّلَهُ الْحَقُّ تَعَالَى
حَقَائِقاً.. لِنَرَاهَا (5)
وَإِلَى السُّنَّةَ الْكَرِيمَةِ تَسْمُو
بِنَبِيِّ الإِسْلاَمِ.. فَهْماً وَعَاهَا
كَلِمَاتُ التَّوْحِيدِ فِي شَفَتَيْهِ
طَلَقَاتٌ قَدْ أَخْرَسَتْ أَفْوَاهَا
* * *
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1007  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 27 من 207
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

سوانح وآراء

[في الأدب والأدباء: 1995]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج