شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
حكَايَا التَّارِيخ..
أيُّهَذَا الْمُصِيخُ سَمْعاً لِمَا قِيلَ.. حَكَايَا.. تَوَاتَرَتْ أَنْبَاهَا (1)
قَدْ رَوَتْهَا الأَسْفَارُ.. أوْ دَوَّنَتْهَا مَائِلاَتِ الْهَوَى لَدَى مَهْوَاهَا (2)
سِيَراً تُجْتَلَى عَلَى الْبُعْدِ.. وَالْقُرْبِ.. تُحَاذِي صَوَابَهَا أخْطَاهَا
لاَ تَسَلْني عَنِ الْجَزِيرَةِ.. دُنْيَا
قَدْ تَوَارَتْ مَلْفُوفَةً بِثَرَاهَا
جَاهِليَّ التُّراثِ.. قَدْ فَاضَ بالرَّائِعِ فِيهَا.. أَزْهَاهُ مَا أَزْهَاهَا
مِثْلَمَا اكْتَظَّ بِالْمَعِيبِ مِنَ الشَّائِنِ ضَاقَتْ بِشَيْنِهِ دُنْيَاهَا (3)
لَمْ يُلاَئِمْ بالأَمْسِ بَيْنَهُمَا الْحِسُّ صَرِيحاً، فِيمَا زَهَا . حَيْثُ شَاهَا
أَوْ يُوَائِمْ بِالقِسْطِ بَيْنَهُما السِّتْرُ رَقِيقاً.. شَفِيفُهُ أعْرَاهَا (4)
فَتَوَألَتْ كما يَقُولُ.. رَثِيثاً
نَصُّ أُسْلُوبِهَا الَّذِي وَالاَهَا (5)
عُجَراً لاَ تُحَلُّ.. في بُجَرٍ بَانَ قَذَاهَا.. كِلاَهُمَا سَايَرَاهَا (6)
شَأْنَهَا في الْوُجُودِ شَأْنَ لِدَاتٍ
عَبَرَتْ فِي الدُّنَى إِلَى مَثْوَاها
حَيْثُ غَابَتْ لاَ تَمْلِكُ الأَمْرَ..
فَالْحُكْمُ عَلَيْهَا مُوَكَّلٌ بِسِوَاهَا
لِحَكَايَا التَّارِيخِ.. قَالَ: فَضَاعَتْ
أَوْ أَضَاءَتْ.. بِقَوْلِهِ.. ذِكْرَاهَا
* * *
 
طباعة

تعليق

 القراءات :784  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 20 من 207
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

يت الفنانين التشكيليين بجدة

الذي لعب دوراً في خارطة العمل الإبداعي، وشجع كثيراً من المواهب الفنية.