| أَنْتَ يَا رَبِّ.. قَدْ اَرَدْتَ.. وَقَدَّرْتَ لِخَيْرِ الأَنّامِ.. خَيْرَ هُدَاهَا |
| فَاصْطَفَيْتَ الْمُخْتَارَ مَنْ صَانَ . مَنْ بَلَّغَ أَغْلَى رِسَالَةٍ.. أَدَّاهَا |
| وابْتَعَثْتَ الْقَوِيمَ فِي الْحَقِّ.. مَا حَادَ عَنِ الْحَقِّ: وِجْهَةً وَاتَِجَاهَا
(1)
|
| الأَمِينَ الّذِي اجْتَبيْتَ.. وَأَعْلَيْتَ.. فَأَعْلَى قَدْرَ الأَمَانَةِ جَاهَا
(2)
|
| وَرَسُولَ الْهُدَى.. مَنَارَ سَلاَمٍ |
| صَارَعَتْهُ الأَهْوَاءُ هَانَ هَوَاهَا |
| وَنَبِيَّ التَّقْوَى.. دَعَائِمَ كَوْنٍ |
| زَلْزَلَتْهُ الأَجْيَالُ . مَا أَغْوَاهَا |
| وَالْبَشِيرَ الزّاكِي الْبِشَارَةِ.. أضْوَاءَ طُُيُوفٍ.. مُخَلَّدٌ مَثْواهَا
(3)
|
| فِي الْفَرَادِيسِ.. قَدْ أَطَافَ بِهَا الرُّوحُ.. وَعَنْ زَلَّةِ الْعُقُولَ زَواهَا
(4)
|
| وَالنَّذِيرَ اللاَّحِي انْدِفَاعَ قُوَى الشَّرِّ.. ضَلاَلاً.. تُطِلُّ مِنْهُ كُوَاهَا
(5)
|
| وَالْغَضُوبَ الْمُقِيمَ فِي الْحَقِّ صُوَى شِرْعَةٍ أَنَارَ صُوَاهَا
(6)
|
| وَالْحَبِيبَ الذَّاري غِرَاسَ هَوَى الْخَيْرِ.. بِأَرْضٍ.. حَيَاتُها حَرَمَاهَا
(7)
|
| رَحْمَةً حُلْوَةً مِنَ اللَّه.. كُبْرى |
| لَقَفَتْهَا الآلامُ.. فِي بَلْوَاها
(8)
|
| وَرَجَتْهَا الآنَامُ بَلْسَمَهَا اللاَّمِسَ أَدْوَاءَهَا.. فَكَانَتْ دَوَاهَا
(9)
|
| إنَّهَا نَفْحَةُ الكَريم.. تَوَالَتْ |
| نَفَحَاتٍ غَرَّاءَ فِي آلاهَا |
| إِنَّهَا فِي دُنَى الْجَزيرَةِ بِالأَمْسِ.. |
| كَمَا الْيَوْمِ.. لِلْحَيَاةِ حَيَاهَا |
| هِبَةُ اللّهِ.. وَاصْطِفَاءُ جلاَلٍ |
| قُدُسِيِّ الرَّحْمَاتِ.. جَلَّ عَطَاهَا |