شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الدَّارة والتُراث
ولعلّ المجلة تشعر بغبطة سواء من الذين كانوا لها كاتبين فيها أو من الذين كانوا بها قارئين لها.
إنها بهذا تدعو كاتبها وقارئها أن يدخرها علامة من علامات التراث لأنه إن لم يبن لبنات في هذا التراث فقد يجيء من يصنع بها بعض ما يتحلى به قسم من التراث.
لأن المجلة تعتقد صادقة أن التراث هو التاريخ وما بقي من أعمال التاريخ إنما هو مصنوع من التراث ليكون أجمل ما يصنعه الرجال هو أن يكون الميراث عنهم تراثاً لكن المؤسف هو أن الانفرادية بالتاريخ استغلوها لتكون هي السبب في هذه الانفرادية بينما هي حتم الأصالة في الأممية فالأمة العربية واحدة تراثنا واحد صناع تاريخها إن ذكروا آحاداً فإنما البطولة فيهم هي المكوّنة للوحدة في قيمة البطل صنع لأمته جزءاً من التاريخ فمن هنا قد تقتحم المجلة بعض العراقيل لتجعل من التراث زاداً للمثقف ولتجعل من المثقف منحة التزود والزيادة لهذا التراث قيمة يصنعها وتقييماً يصنعه. ولعلّها وإن احتفلت برأي ناقد أو مخطئ فإنها تفرح بالنقد وتحتفل بالخطأ يهديها إلى صواب أما بعض ما قد يقال من أنها تاريخية علمية تراثية أكثر فإن ذلك هدفها وهذا ما خطط لها فنسبتها إلى دارة أكاديمية تحتفل بالتراث والتاريخ تحتم عليها أن تكون على هذا الوضع ولهذه الموضوعات أما التطرية وما إلى ذلك فليطلب في مجلات أخرى. ولو أن بعض الأكاديميين من أساتذة الجامعات ومن إليهم أبدى لنا ملاحظة لاحتفلنا بها ذلك لأنها بهم ولهم ومنهم فالحمد لله على توفيقه وعلى الله قصد السبيل.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :609  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 104 من 1092
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

يت الفنانين التشكيليين بجدة

الذي لعب دوراً في خارطة العمل الإبداعي، وشجع كثيراً من المواهب الفنية.