يَا قَلْبُ مَنْ تَهْوَى غَداً؟ |
وَمَنْ تُرَاهُ إِلَيْكَ |
قَادِمْ؟ |
وَبِمَنْ تَهِيمُ صَبَابَةً؟ |
فَالجوُّ جَيَّاشٌ |
وَحَالِمْ! |
هَلْ تَخْشَيَنَّ مِنَ اللَّهِيبِ |
إِذَا اسْتَقَرَّ؟ |
أَلاَ تُقَاوِمْ؟؟ |
فَالعُمْرُ مَا زَالَتْ فَوَاضِلُهُ |
رُوَاءً |
كَالغَمَائِمْ! |
فِيمَنْ تُوزِّعُ لَفْحَ نَبْضِكَ؟ |
والهَوَى فِيمَنْ..؟ |
تُقَاسِمْ؟ |
أَوَ يَنْتَهِي خَفْقُ الحَنَانِ؟ |
فَلَمْ تَعُدْ.. |
تَقْوَى تُنَادِمْ؟ |
أَرَأَيْتَ كَيْفَ اللَّيْلُ يَسْلُخُ |
ظِلَّهُ فِي كُلِّ |
قَادِمْ؟ |
وَطَرِيُّ غُصْنِ البَانِ |
يَعْرَى فِي الشِّتَا |
وَيُقَاوِمْ..؟! |
هَلْ يَخْتَفِي الإِصْرَارُ |
عِنْدَكَ بِانْعِطَافٍ |
أَوْ تَشَاؤُمْ؟ |
هَلْ يَنْتَهِي الإِحْسَاسُ |
فِيْكَ إلَى التَّراجُعِ |
وَالتَّقَازُمْ؟ |
فَلِمَنْ يَكُونُ الحُبُّ؟ |
أَجْدَى لِلبُغَاثِ |
وَلِلبَهَائِمْ؟؟ |
وَلِمنْ يَكُونُ الخَفْقُ |
أَحْرَى هَلْ يُطَوَّقُ |
بِالتَمَائِمْ؟! |
مَا عَادَ يُجْدِي أَنْ تَظَلَّ |
مُعَطِّلاً لِلنَبْضِ |
سَائِمْ!. |
إِنْ كُنْتَ تَرْجُو فَكَّ أَسْرِكَ |
فَاسْمَعَنْ صَوْتَ |
الحَمَائِمْ |
فَالحُبُّ يَأْبَى أَنْ يَكُونَ |
وَأَنْ يَظَلَّ لِغَيْرِ |
حَالِمْ |
مَا عَادَ يُجْدِي أَنَ تَظَلَّ |
بِلاَ طُمُوحٍ.. |
كالسَّوَائِمْ |
قِيْثَارَةُ الدُّنْيَا.. غِنَاءٌ |
لِلَّذِي.. يَهْوَى |
التَّنَاغُمْ |
وَالشَّمْسُ تَحْجُبُ نُورَهَا |
عَبْرَ الصَّبَاحِ |
لِعَيْنِ نَائِمْ |