عَطِّري الأَرْضَ بالعَبيرِ المُبَاحِ |
يا وُرُوداً تفوحُ عَبْرَ الصَّبَاحِ |
واسْكُبي اللَّحْنَ شادياً يَتَغَنَّى |
في فُتُونٍ وبسمةٍ وانشراحِ |
((إنّ شَرَّ النُّفُوسِ في الأرضِ نَفْسٌ))
|
تَتَوَقَّى الرَّوَاحَ.. قَبْلَ الرَّوَاحِ |
ما يَضيرُ الجَبَانُ لَو أنْ تَصَدَّى |
يَصْرَعُ الجُبْنَ في إبَاءِ الطِّمَاحِ؟ |
آفَةُ المَرْءِ أنْ يَظَلَّ سجيناً |
يَتَوارَى عنِ الفِجَاجِ الفِسَاحِ |
فَصِرَاعُ الحياةِ أمْرٌ سِجَالٌ |
ذَلَّ فيه الجَبَانُ عَبْرَ الجِمَاحِ |
يَلْجِمُ الحقُّ كُلَّ غِرٍّ تَمادَى |
في صَيَالٍ.. وشَمْخَةٍ.. وَنِطَاحِ |
لا يَرَى النورَ حَالماً يَتَمَلَّى |
فوقَ هَامٍ مِنَ السَّحَاب وَرَاحِ |
كانَ أجدْى لدى الحَيَاةِ صَفَاءً |
في سُرورٍ وغِبْطَةٍ.. وارْتِيَاحِ |
شِيمَةُ الحُرِّ أنْ يَكونَ أبِيًّا |
طاهرَ النَّفْسِ مُغْضِياً في سَمَاحِ |
يَرْأمُ الصَّدْعَ بالوفَاءِ وَيَسْمُو |
عَنْ شَنَارٍ وخِسَّةٍ واجْتِرَاحِ |
يجرعُ المُرَّ لا يُبَالي صَلاَهُ.. |
في سَبيلِ التئَامِ نَزْفِ الجرَاحِ |
خُلْقُهُ الفَضْلُ في صَفَاءٍ.. وَصِدْقٍ |
يَرْكَبُ الصَّعْبَ طيِّعاً.. لِلْنَّجَاحِ |
وََمَخَاضُ الأيام يَشْهَدُ هُزْءاً |
أنْ يَبيتَ الكَريمُ نَهْبَ الرِّياحِ |
يَا بَرِيقَ الحياةِ حَسْبُ المَنَايَا |
مُقْبِلاتٍ.. بِوَقِدها.. المُجْتَاحِ |
تَصْهَرُ الكُلَّ في أتُونِ أوَارٍ |
من شَتَاتٍ وَفُرْقَةٍ.. وَنُوَاحِ |
ثَمَّ تَمْضي ولَيْسَ ثمَّةَ ظِلٌّ |
مِنْ رغِيْدٍ لعَيْشِهِ في ارْتِيَاحِ |