هَذَا أَناْ لاَ تَفْزَعي |
أَقْبَلْتُ وَالدُّنْيَا مَعي |
أَحْلَى أَمَانِيَّ الَّتي |
أَوْدَعْتِهَا في أَضْلُعِي |
تَاقَتْ إِليْكِ مَشُوقَةً |
مَحْمُولةً ـ بِتَوَلُّعِي |
يَاْ وَحْيَ إِلْهَامي أَنَاْ |
أَيَّامَ كُنْتُ بِلاَ وَعِي |
أَنْقَادُ دُونَ إِرَادَةٍ |
مِنِّي وَدُونَ.. تَمَنُّعِ |
الرَّوْضُ مِنْ أَحْلاَمِنَا |
كَانَتْ بَلاَبِلُهُ ـ تَعِي |
هَمْساً لَنَاْ فِي ظِلِّهِ |
يُشْجي كَلَحْنٍ مُتْرَعِ |
وَالطَّيْرُ يَشْدُو هَائِماً |
وَلِهاً كَصَبٍّ مُولَعِ |
يُسْبي الفُؤَادَ بِصَوْتِهِ |
لَحْناً حَنُونَ المَسْجَعِ |
وَيُعِيدُ دِفَْء غَرَامِنَا |
هَمْساً نَدِيَّ المَسْمَعِ |
كَمْ بِتُّ يُشْجِيني الهَوَى؟! |
فَأَهِيمُ هَيْمَةَ مُوجَعِ؟ |
أَصْلَى مِنَ الشَّوْقِ الذي |
قَدْ بَاتَ يُقْلِقُ مَضْجَعي |
وَيَطُوفُ بِي في حَيْرَةٍ |
لِيُثِيرَ لَفْحَ تَصَدُّعي |
وَيُجِيشُ فيَّ صَبَابَةَ الْـ |
حُبِّ الجَمِيلِ المُبْدِعِ |
وَيُعِيدُ ذِكْرَى عِشْتُهَا |
مَرَّتْ كَحُلْمٍ مُسْرِعِ |