شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( نبذة من السيرة الذاتية للمحتفى به ))
 
ثم قرأ الأستاذ حسين نجار نبذة موجزة من السيرة الذاتية للمحتفى به فقال:
- بسم الله الرحمن الرحيم.. والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.. وعلى آله وصحبه أتم الصلاة والتسليم...
- أستاذي الدكتور يوسف.. فرصتي أن أرحب بك وأن أحييك في هذه الأمسية التي هي امتداد للقائك البارحة مع نخبة من رجال الفكر والأدب في المملكة العربية السعودية، وقد كان الثناء عليك عاطراً لشموليتك ودقتك في توصيل الرسالة العلمية إلى الأذهان، وقد جاء دورك في ذلك آتياً من معدن أصيل يحمل معه الفكر، ويحمل معه الإِبداع. فمرحباً بك في بلدك الثاني.. في المملكة العربية السعودية، ويسرني في هذه اللحظة أن أقدم نبذة عجلى عن حياة الدكتور يوسف عز الدين عيسى:
- تخرج في كلية العلوم بجامعة القاهرة عام 1938، وعين معيداً بالكلية عقب تخرجه مباشرةً. بعد قضاء أربع سنوات بكلية العلوم بجامعة القاهرة انتقل معيداً بكلية العلوم بجامعة الإِسكندرية عند إنشائها سنة 1942. بعد حصوله على الماجستير سافر في بعثة إلى جامعة شيفيلد بإنجلترا للحصول على درجة الدكتوراة في علم الحشرات، وحصل عليها سنة 1951. تدرج في سلم أعضاء هيئة التدريس بالكلية حتى وصل إلى درجة الأستاذية، وهو الآن أستاذ متفرغ بكلية العلوم بجامعة الإِسكندرية. أُختير من بين (300 أستاذ) للقيام بالتدريس والبحث العلمي بجامعتي إلينوي، وكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأميركية، وذلك في عاميّ 1961، 1962 إلى جانب بحوثه العلمية التي نشرت في أرقى المجلات العلمية الإِنجليزية والأميركية، وهو ذو إنتاج أدبي غزير يتمثل في أكثر من 360 عملا درامياً للإِذاعة والتلفاز والمسرح.
- وله عدة روايات ونحو مائتي قصة قصيرة، عدا البحوث الأدبية والأفلام السينمائية والمقالات الأدبية العلمية، والأحاديث الإِذاعية والتلفازية التي لا حصر لها.
- حصل على جائزة الدولة التشجيعية في الدراما عن روايته الإِذاعية "لا تلوموا الخريف" ورشحته الجامعات عشر مرات للحصول على الجائزة التقديرية في الأدب، (وحصل على هذه الجائزة عام 1988). حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ووسام الجمهورية من الطبقة الثانية.
- هو عضو في اتحاد الكتاب، ورئيس نادي القصة بالإِسكندرية، ورئيس مجلس إدارة مجلة الإِسكندرية الجديدة، وعضو في مجلس الثقافة وهيئة الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية. عضو في الجمعية الملكية لعلم الحشرات في إنجلترا والجمعية الأميركية لعلم الحشرات.
 
من مؤلفاته: العسل المر - عدو البشر - عواصف - اليوم المفقود - الأب - التمثال - ثلاث وردات وشمعة - لا تلوموا الخريف - الجائزة - البيت - أفراح الملائكة - عزف منفرد - غرفة بلا نوافذ - لا مكان - فراشة تحلم - الموتى - نريد الحياة - زُوَّار - في قطرة ماء - القنبلة - الطريق الآخر - نور الشفق - سيكوسيتا - الرياح البنفسجية - الجمجمة - شجرة الياسمين - سر الحياة - ليلة العاصفة - جراحة عاجلة - خارج الكهف.. هذا بلا شك غيض من فيض كما أشرت في مقدمة هذا الحديث. ويسرني أن أقول إن لقاءنا به هو لقاء موصول بحديث البارحة، ولكنه من جانب آخر...
 
- فالدكتور يوسف عز الدين لا شك شاهد على عصره، لأنه عاش عصراً كان قائماً في بحبوحة من العطاء الفكري الثري، وزامل عدداً من أقطاب القصة والدراما والكلمة والأغنية والمسرح.. إلى آخر هذه الفنون التي نعرفها كثيراً في أرض الكنانة. فيهمنا جميعاً أن نصغي ونسمع من تجربته وزمالته لذلك الرعيل ليكون شاهداً على ذلك العصر.. فمرحباً بك مرةً أخرى.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1154  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 147 من 187
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

وحي الصحراء

[صفحة من الأدب العصري في الحجاز: 1983]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج