شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
ما ذكر من المحصب وحدوده
حدّثنا أبو الوليد قال: حدثني جدي حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن عطاء عن ابن عباس قال: المحصب ليس بشيء إنما هو منزل نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم وبه قال سفيان عن عمرو بن دينار عن صالح بن كيسان عن سليمان بن يسار عن أبي رافع وكان على ثقل النبي صلى الله عليه وسلم قال: لم يأمرني النبي صلى الله عليه وسلم أن أنزل الأبطح ولكن ضربت فيه قبته فجاء فنزل، قال سفيان: ثم سمعته من صالح بن كيسان بعد ذلك فحدث بمثله، قال: أخبرنا سفيان أخبرنا عمرو بن دينار اذهبوا إلى صالح بن كيسان فاسئلوه عن حديث يذكره في المحصب، وقدم معتمراً فجئناه فحدثنا به، وكان عمرو قد حدثنا به عنه، وبه حدثنا سفيان عن هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر أن عائشة وأسماء ابنتي أبي بكر الصديق رضي الله عنهم لم تكونا تحصبان، حدّثنا أبو الوليد حدثنا جدي حدثنا الزنجي عن ابن جريج قال قال: عطاء: لا تحصب ليلتئذ إنما هو مناخ الركبان (1) قال: وكان أهل الجاهلية يحصبون، قال ابن جريج: وكنت أسمع الناس (2) يقولون لعطاء: إنما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلتئذ المحصب ينتظر عائشة فيقول: لا، ولكن إنما هو مناخ للركبان فيقول: من شاء حصب ومن شاء لم يحصب.
حدّثنا أبو الوليد قال: حدثني جدي عن مسلم بن خالد عن ابن جريج أخبرني هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها قالت: إنما كان النبي صلى الله عليه وسلم ينزل به لأنه كان أسمح لخروجه حين يخرج فمن شاء نزله، ومن شاء تركه، وحد المحصب (3) من الحجون مصعداً في الشق الأيسر وأنت ذاهب إلى منى إلى حايط خرمان مرتفعاً (4) عن بطن الوادي، فذلك كله المحصب وربما كان الناس يكثرون حتى يكونوا في بطن الوادي، قال أبو محمد الخزاعي: الحجون الجبل المشرف على مسجد الحرس بأعلى مكة على يمينك وأنت مصعد، وهو أيضاً مشرف على شعب الجزارين في أصله دار ابن (5) أبي ذر إلى موضع القبة بمسجد (6) سلسبيل أم زبيدة بنت جعفر بن أبي جعفر.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :990  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 194 من 288
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتورة مها بنت عبد الله المنيف

المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني للوقاية من العنف والإيذاء والمستشارة غير متفرغة في مجلس الشورى والمستشارة الإقليمية للجمعية الدولية للوقاية من إيذاء وإهمال الطفل الخبيرة الدولية في مجال الوقاية من العنف والإصابات لمنطقة الشرق الأوسط في منظمة الصحة العالمية، كرمها الرئيس أوباما مؤخراً بجائزة أشجع امرأة في العالم لعام 2014م.