شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
حفل التكريم
(( كلمة الإفتتاح ))
افتتح الأستاذ حسين نجار الأمسية بالكلمة الترحيبية التالية:
- بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد بن عبد الله عليه وعلى آله أفضل السلام وأتم التسليم... أرحب بالأساتذة الأفاضل في هذه الأمسية اللطيفة التي يلتئم فيها شملنا على خير ومحبة صادقة إن شاء الله، ونرحب بضيفنا في هذه الأمسية الجميلة لكي يكون اللقاء موصولاً إن شاء الله امتداداً لأواصر المودة والمحبة التي تجمع بين أفراد الأسرة الكبيرة.
- لقاؤنا اليوم مع عالم فاضل بَرَزَ وبرَّز في مجالات متعددة، أساس بروزه وتفرده هو الإِيمان بالله، ثم بالرسالة السمحة التي نهل من معينها انحداراً من الأسرة الكريمة التي كان أحد أبنائها، فقد رأى النور في الكويت سنة 1335 للهجرة، ثم هاجر جده الأكبر لطلب العلم من أذربيجان في إيران وإلى العراق في أواسط القرن التاسع عشر، وأسرته تتحدث عادةً بثلاث لغات.. التركية والعربية والفارسية، درس العربية والعلوم الإِسلامية على يد والده، وقام بتدريس نفس العلوم في حلقات الدرس على الطريقة التقليدية.. وما أنبلها من طريقة دون شك.
 
- عمل في القضاء والتدريس والصحافة، وأظن أنه ترك القضاء والتدريس وظل شغوفاً بالصحافة. في نهاية الأربعينيات التحق بوزارة الخارجية بقسم الترجمة العربية، ثم دخل السلك السياسي فيها وخدم في المملكة وكان أيضاً سفيراً فيها لأكثر من سبع سنوات لإِيران، وفي نفس الوقت تقلب في عدد من الأعمال الدبلوماسية. ثم التحق بأسرة عكاظ باقتراح من الأستاذ إياد مدني ومضى على ذلك زمن طويل وهو يكتب في عكاظ أسبوعياً منذ أوائل الثمانينات، يصدر مجلة باللغة الفارسية في باريس، ومجلة شهرية أكملت في هذا الأسبوع عامها الرابع وهي مجلة سياسية، أدبية، اجتماعية.
 
- ترجم من العربية إلى الفارسية ومن الفارسية إلى العربية بعض الكتب وصنف بعضها باللغة الفارسية، كما تلاحظون حياته مليئة بالعمل الدؤوب الذي لا يعرف الكلل ولا الملل ولكنه موصول بالكلمة والحرف، يصب من منابع العلم ما أراد الله له ذلك، وترجم بحوثاً مختلفة، وخدم خدمة كبيرة في مجال الترجمة والنشر والثقافة العامة.
- نلتقي به اليوم ليكون حديثنا معه حديثاً يضم شتات ما أوجزناه في هذه المقدمة لنعرف منه الكثير مما خاضه في تجاربه المديدة، وليكون ما يعطينا انطباعاً فوق ما نحن فيه من معلومة ذاتية، شخصية أعطته هذا البروز في هذه المجالات المختلفة.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :917  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 105 من 187
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاثنينية - إصدار خاص بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها

[الجزء السابع - الكشاف الصحفي لحفلات التكريم: 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج