شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
فلتزأر العاصفة
قصتنا هذه الليلة: الرواية الأمريكية المشهورة (فلتزأر العاصفة) للكاتبة الأديبة القاصة (( روز وايلدرلين )) . ولدت روز وايلدرلين الروائية الأمريكية في الخامس من شهر ديسمبر 1887 في ولاية داكوتا الجنوبية. وبعد أن أنهت تعليمها اشتغلت بادىء الأمر بالصحافة ثم اعتنت بالقصة وبرزت فيها ومن أشهر رواياتها (( هيلِّلي بلِّلي )) (( وسَنْدا )) ورائعة هذه الأمسية (فلتزأر العاصفة) التي أعيد طبعها ثماني مرات ولا تزال هذه الرواية يعاد طبعها مرة كل سنة.
الراوي: عندما كانا طفلين يلعبان معاً قالا: إنهما سيتزوجان متى شبَّا وكبرا. فلما كبرا تزوجا.. تزوجت ((كارولين)) من ((تشارلز)) الفتى المرح المقدام، والصياد الجريء المغامر.. أما هي فكانت فتاة صبية هادئة لم يقم لها حظ وافر من الجمال.
وقد اضطر الزوجان - سعياً وراء أراضي جيدة للفلاحة - أن يذهبا إلى الغرب حيث الأراضي الخصبة السهلة القليلة الغابات.
وأعطى والد ((تشارلز)) ابنه مركبة وجوادين وأعطى أبو كارولين بعض الأمتعة الضرورية وهكذا رحل الزوجان وهما مزودان تزويداً حسناً.. ولم يستطيعا قط أن يقولا أيهما كان خيراً أيام الرحلة غرباً وهي متنوعة على طرق مجهولة؛ أم الليالي التي كانا يقضيانها بجانب النار الموقدة.. و ((تشارلز)) يعزف على قيثارته، والخيل ترعى، والنجوم تتلألأ، والقمر يضيء، ونسيم الليل ساج جميل.. وكانت أغنيته المحببة إليه تنهضه على قدميه إذ يرفع الصوت بألفاظ التحدي والنصر فتنطلق فوق الحقول المعشوشبة، وتتجاوب بأصدائها الغابات الرحيبة العذراء.
تشارلز: خل العاصفة تزأر فإن ذلك أخلق بأن يعجل بفنائها، وسنخوض الإعصار، ونرسو آخر الأمر على الشاطىء السعيد..
الراوي: وكان الصيف قد شارف آخره حين بلغ ((تشارلز)) وزوجه السهوب حيث وجد عملاً في السكة الحديدية لكي يكسب بعض المال لمؤونة الشتاء ولشراء الأدوات والبذور الزراعية.. وقد وجد ((تشارلز)) على بعد عشرين كيلومتراً من مكان عمله خمسين فداناً من الأراضي الممهدة بها مكان بيت مسقوف ومستودع للدواب والمؤن، وقبل أن يقدم على اتخاذ الاجراءات الرسمية لتسجيل هذه الأراضي سأل ((تشارلز)) زوجته قائلاً:
تشارلز: أترى ستكون هذه الأرض موحشة لك يا كارولين؟ إنه لن يكون هناك إنسان آخر غيرنا إلى مسافة ثلاثين ميلاً..؟
كارولين: أما لك بُدَّ من أن تنأى عنها؟
تشارلز: كلا.. بل سأكون هناك إلا في حالات الاضطرار..
كارولين: إذن.. لن تستوحش نفسي..
الراوي: وقصد ((تشارلز)) مكتب تسجيل الأراضي على مسافة ثلاثين ميلاً ليظفر بهذه الأرض قبل أن يسبقه أحد إليها سواه.. وبدأت تباشير الشتاء وانقطع عمله في السكة الحديدية.. وحزم ((تشارلز)) وزوجه أمتعتهما وسارا إلى أرضهما غرباً.. وكان ((تشارلز)) متردداً في السفر لأن كارولين حامل وربما لن تجد أحداً هناك يساعدها حين الوضع.. وأحست ((كارولين)) بقلق زوجها فقالت له:
كارولين: ((تشارلز)) زوجي العزيز.. لا تقلق.. إن الوضع أمر طبيعي وفي وسعي أن أضع طفلي هناك كما أضعه في أي مكان آخر.. هيا بنا.. هيا بنا..
الراوي: ووصلا أخيراً إلى الأرض ودخلا الكوخ وسرت ((كارولين)) بالأرض بعد أن وجدت فيها خور ماء وأنها لن تحتاج إلى حفر بئر. وضع ((تشارلز)) مهداً من صندوقين انتظارا للمولود الجديد وسار كل شيء على ما يرام..
وهوت الريح ودفعت الثلوج أمامها على الأرض.. وأثقل الحمل ((كارولين)) فصارت بطيئة الحركة قصيرة النفس وكان ((تشارلز)) لا يفارقها إلا قليلاً.. وجاءها المخاض بآلامه وأوجاعه ولكنها آلت على نفسها أن لا تصرخ أو تتوجع حتى لا تزيد ما يعانيه زوجها. ووُلد الطفل وساعدها زوجها على الولادة.. وكان الطفل سميناً صحيح البدن وكانت سعادتها به لا توصف.
وذهبت الثلوج وازدانت السهول بالأزهار البرية وكانت ((كارولين)) تحمل الطفل وتمضي به إلى الحقل حيث يحرث زوجها وكانت تباشير الخصب ظاهرة على الأرض.
وفي صباح يوم من أيام مايو.. وقد أنبتت الأرض واخضرت رؤوس القمح أخذ ((تشارلز)) يزرع البطاطس أقبلت مركبة تجرها الثيران.. فدعا ((تشارلز)) ((كارولين)) وأراها ناراً على مسافة نصف ميل وقال لها والفرح يرين على كلامه:
تشارلز: سيكون لنا جيران يا كارولين..
كارولين: حمداً لك يا إلهي..
الراوي: وفي الصباح مضى ((تشارلز)) ليحيى القادمين ثم عاد كئيباً لأن القادمين كانوا من السويد لا يعرفون شيئاً من اللغة الإنجليزية.. ولكن ((كارولين)) كانت على كل حال فرحة برائحة أي إنسان. في هذه المنطقة فسارعت لزيارة الوافدين واستطاعت بطريق الإشارة أن تتفاهم مع زوجة القادم الجديد مستر ((سفنسن)) وشعرت ((كارولين)) كأن الأرض تعمر بسرعة غريبة لما صار لها جيران على مسافة نصف ميل منها.
وكانت الأرض تموج بنباتها فقد كانت السنابل الخضر في الحقل كله نامية نمواً هائلاً لم يستطع ((تشارلز)) أن يكتم فرحه.. فجاء إلى كارولين ذات يوم وأخذها إلى الحقل وقال لها:
تشارلز: أنظري ((يا كارولين)) سأحصد أربعين شوال قمح من الفدان الواحد.
كارولين: في وسعنا إذن أن نشتري البقرة..
تشارلز: (صائحاً) بقرة.. قولي قطيعاً من البقر.. وسنحيط الأرض بسياج ونبني بيتاً حديثاً.. وسأشتري لك ثوباً من حرير وستكون لنا مركبة وزوج من الخيل.. أصبحنا أغنياء.. يا ((كارولين)).. أغنياء..
الراوي: وقبل أن تطلع الشمس استقل ((تشارلز)) المركبة وذهب إلى المدينة.. وعاد في المساء فخرجت ((كارولين)) للقائه ومعها مصباح فوقع الضوء على آلة حصاد جديدة حمراء تلمع أجزاؤها المصنوعة من الصلب وراء المركبة وكومة من حزم ملفوفة على مقعد المركبة.. فوثب ((تشارلز)) من المركبة حين رأى زوجته وقال:
تشارلز: خمني ماذا جئتك به؟
كارولين: أوه.. يا ((تشارلز)) كيف.. أتراك استدنت؟
تشارلز: ولم لا؟ إننا قادرون على الوفاء.. أليس كذلك؟ يا ليتك سمعت ما يتحدثون به الناس في البلدة عن قمحنا.. لقد قدمت طلباً للأرض الواقعة فيها وراء خور الماء وصار لنا خير رقعة في هذه المنطقة وحتى صارت كلها مزروعة قمحاً.. رباه: هل كنت تحسبين أني سأقطع كل هذه الأميال على مركبة فارغة؟ لقد كان واجباً أن نشتري آلة الحصاد هذه.. حمداً لله فإن في وسعي الآن أن أعتني بك وبالطفل.
الراوي: وبينما كانت ((كارولين)) تضع طعام العشاء على المائدة في اليوم التالي سمعا صراخ امرأة فتناول ((تشارلز)) بندقيته وخرج وتبعته ((كارولين)) ولكنها لم تبعد عن الكوخ بل اكتفت بأن تذهب إلى رأس الطريق.. وكانت المسز ((سفنسن)) مقبلة تعدو وتصرخ وتغمغم بألفاظ تنم على التحذير والفزع وتشير إلى سحابة مقبلة من الشمال الغربي بسرعة.. وتسمر ((تشارلز)) في مكانه وصاح هو الآخر:
تشارلز: رباه.. رباه!! إن الجراد يتساقط كالمطر من السماء.. كارولين.. إملأ الدلو اغمس البطانيات في الماء فقد تكون النار منجاة لنا من شره.. وسأذهب لحفر ثلاثة أخاديد في الأرض لأحمي بطينها المرفوع حقل القمح من النار سأوقدها بعد ذلك في الحشائش البرية..
كارولين: سأفعل وسأتتبع النار على طول الخط المحروث لأمنع النار من أن تحرق القمح.. وسأضرب على صفائح التنك والبراميل فإن صوتها يطرد الجراد كما يقولون.
الراوي: وابتدأت المعركة العنيفة المريرة التي لا رحمة فيها ولا هوادة.. وسقطت ((كارولين)) على الأرض مختنقة من سحب الدخان والرائحة الفظيعة المنبعثة من الجراد المحترق فخطفها ((تشارلز)) وأدخلها إلى الكوخ وقد ذهب شعر جفونه واحترق الشعر الذي كان على ذراعيه من لهيب النيران المشتعلة.. وبزغ الفجر داكناً من الدخان.. وعندما طلعت الشمس ارتفعت من الأرض أصوات أشداق صغيرة لا أعداد لها تأكل وتقضم أعواد القمح الطويلة تنتفض وتهتز ثم تسَّاقط على الأرض أو تميل على الأعواد المجاورة.
ولما رأى ((تشارلز)) امرأته خارجة من الكوخ لمساعدته صاح من خلال الدخان قائلاً:
تشارلز: كارولين.. ارجعي إلى الكوخ وأبقي به لا قِبَـل لك بهذا.. إنك ما زلت ترضعين الطفل..
الراوي: وفي اليوم التالي لم يبق عود من القمح أو الحشائش قائماً على الأرض وعاد ((تشارلز)) إلى الكوخ ودموع عينيه المحمرتين تبلل الهباب الذي على خديه وقد علتهما طبقة منه وارتمى على أقرب مقعد قائلاً في يأس مرير:
تشارلز: ذهب القمح كله يا كارولين..
كارولين: عوضنا الله بسلامتك يا تشارلز.. لقد استطعت إلى الآن أن تمضي بدون القمح وحسبك هذا البكاء والشهيق.
تشارلز: آه يا كارولين.. ليتني لم أرتكب هذه الحماقة.. إني مدين بمئتي دولار.. ولا طحين لهذا الشتاء.. ولا بذور أيضاً..
كارولين: لا تفكر يا عزيزي في هذا الآن.. ولن تعجز عن تدبير أمرك.. وسيزول عنك هذا الشعور متى نمت قليلاً..
الراوي: ونام ((تشارلز)) نوماً عميقاً من فرط الجهد والإعياء.. وعندما صحا كان وجهه مغضناً وعيناه منتفختان فأفطر وبعد ذلك أقنعته ((كارولين)) بأن ينام ثانية فامتثل وجلست كارولين ساكنة لا تقلقه.
ورحل الجراد فجأة كما جاء.. ومضت سحابة شفافة منه إلى الشمال الغربي ولم يبق في السهول كلها عود واحد من النبات.. وقرر ((تشارلز)) أن يذهب إلى مخيم السكة الحديدية الواقع على مسافة عشرين ميلاً لعلّه يجد عملاً.. ولكنه عاد بخفي حنين ثائراً غاضباً على معاكسة الظروف له.. فلما رأته كارولين بهذه الحال قالت له:
كارولين: ليس الأمر من السوء بهذا القدر.. فعندنا الدريس والبطاطس وفي هذا الشتاء تستطيع أن تخرج للصيد..
تشارلز: لن أستطيع فليس عندي بارود.. ولا أستطيع أن أقترض.. لقد قضي علي. أنا أنتهيت.
كارولين: هوّن عليك يا عزيزي.. لماذا لا تذهب شرقاً.. حتى يقبل الشتاء فقد تجد عملاً.
تشارلز: كيف نرحل فقد يثب أحدهم على هذه الأرض المحروثة إذا تركناها.
كارولين: لن يثب على الأرض أحد وأنا هنا.
تشارلز: هل تعنين ما تقولين يا كارولين؟
كارولين: إني أشعر بالوحشة في الحالتين سواء كنت تعمل في السكة الحديدية أم في أقصى الشرق.. سأكون بخير.. فإن جارنا ((سفنسن)) وعائلته هنا.
الراوي: ورحل ((تشارلز)) في طلب العمل بعد أن وعدها بالعودة قبل دخول الشتاء. وجاءت منه رسالة أنه وجد عملاً في مطحنة وأن صاحب المطحنة يعامله معاملة حسنة.. ومرت الأيام ((وسفنسن)) وزوجته يرعيان ((كارولين)) وطفلها خير الرعاية لولا بوادر اليأس والقنوط التي بدأت تظهر على ((سفنسن)) وزوجته من عدم توفيقهما في عملهما هذا.. وكانت كارولين تهوّن عليهما الأمر وتقول لهما يجب أن نتحمل الصعاب فنغرس الأشجار لنلطف حرارة الجو من جهة ونستفيد من محاصيلها من جهة أخرى.. ولكن اليأس والقنوط استبد ((بسفنسن وزوجته)) وقررا أخيراً الرحيل إلى الشرق وفزعت ((كارولين)) من قرارهما لأنها ستبقى وحدها.. وزاد الطين بلة.. حين وصلتها رسالة من زوجها ((تشارلز)) يقول فيها:
إنه أصيب بكسر في ساقه ولا يستطيع العودة في هذا الشتاء وأن عليها أن تعتمد على سفنسن وعائلته. ولما علم ((سفنسن وزوجته)) بذلك تأسفا ولكنهما كانا قد قررا السفر.
وبقيت كارولين مع طفلها في كوخها وحدهما ولم تشأ أن تخبر زوجها برحيل ((سفنسن وزوجته)) وهجم الشتاء بعواصفه ورياحه وثلوجه وهي تتذرع بالصبر وكان لديها الكفاية من المؤونة.. فلتزأر العاصفة ما شاء لها أن تزأر.. وجاء شهر نوفمبر واشتدت العواصف واستدامت بشكل فظيع حتى نفذ ما لدي ((كارولين)) من وقود مما اضطرها إلى حرق المهد الذي كان ينام عليها طفلها.. وسكنت العاصفة أخيراً ولفت كارولين شملتها على جسمها وخرجت والمسدس في يدها فرأت قطيعاً من الماشية بجانب خور الماء لا يتحرك فدنت منها فرأت كعكات من الثلوج على عيون الماشية فاندفعت إلى أقرب عجل منها ونزعت الثلج عن عينيه، فندَّ عن حلقه خوار طويل من الألم.. فصوبت مسدسها نحو صدغ العجل وقتلته ثم أجهزت عليه بفعلها ثم فكرت لعلّها تجد بقرة بين هذا القطيع لتستفيد من لبنها.. وفعلاً وجدت طلبها فأخذتها إلى المخزن وأزالت عن عينها الثلج وألقت إليها بالدريس.. ثم عادت إلى العجل المذبوح واحتملت من لحمه ما استطاعت إلى كوخها وعاشت ليلتها على اللحم ورائحته التي غمرت الكوخ وكأنها مسك أذفر.. غير أنها لم تستطع أن تنام تلك الليلة فقد هاجمت الذئاب بقايا العجل المذبوح والماشية المتجمدة.. وظلت ((كارولين)) ساهرة والمسدس على يدها تهدهد طفلها الذي كان يصرخ أحياناً خوفاً من عواء الذئاب واقتتالها على فريستها ولم تخلص ((كارولين)) مما هي فيه إلا حين طلوع الشمس فنامت وطفلها نوماً عميقاً استعداداً لمفاجآت الليل القادمة.
وثارت العاصفة ثانية عند الغروب وانهمر الثلج وخطر ((لكارولين)) أن صوت الرياح أشبه بأصوات الجن وهي منطلقة تتسابق وتدور فوق الكوخ.. وراعها أن تسمع صيحة إنسان وأن ترى فجأة مدخنة الكوخ تنثني وتقرقع وأقدام رجل على سطح الكوخ.. فسحبت ((كارولين)) مسدسها فما من رجل شريف نزيه القصد أو رجل ضل سبيله يمكن أن يترك بيته في هذه العاصفة فهو لا بد أن يكون من الخارجين على القانون الفارين من عقابه.. وسمعت أقدام الرجل تتجه إلى الناحية الشرقية من المدخنة أي إلى الجهة التي يقع فيها خور الماء وأنه لا شك سيسقط هناك وتدفنه العاصفة.. ولكن الناحية الإنسانية في ((كارولين)) تغلبت عليها فإذا بها تصرخ قائلة:
كارولين: يا هذا يا هذا أمامك طريق.. طريق تحت إلى اليسار ابعد عن الخور..
الراوي: ثم تناولت ((كارولين)) مسدسها ورفعت المزلاج عن الباب ووقفت وراء المائدة وانتظرت ومسدسها مصوب ناحية الباب.. وفجأة دفعت الرياح الباب فانفتح واندفع الثلج إلى الكوخ وظهر الرجل وكان مديد القامة خافي المعالم.. في معطف من الفرو قبعة وغطاء للأذنين يغطيها الثلج ومضت هنيهة قبل أن تعرفه ((كارولين)) وتصرخ قائلة:
كارولين: أهذا أنت يا تشارلز.. كيف.. كيف وصلت إلى هنا.. لقد كدت أقتلك يا حبيبي.
تشارلز: لقد نجاني الله من الوقوع في الخور حين سمعت صوتك. وهاأنذا أعود إليك يا حبيبتي بعد أن تعافت ساقي لنعيش معاً ولتزأر العاصفة ما شاء لها أن تزأر فلن نبرح هذه الأرض ما دام فينا عرق ينبض.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :940  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 19 من 65
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاثنينية - إصدار خاص بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها

[الجزء الرابع - ما نشر عن إصداراتها في الصحافة المحلية والعربية (2): 2007]

ترجمة حياة محمد حسن فقي

[السنوات الأولى: 1995]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج