فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
الرئيسية > كتاب الاثنينية > الأعمال الشعرية والنثرية الكاملة للشاعر والأديب الكبير حسين عبد الله سراج > الأعمال الكاملة للأديب الكبير حسين سراج - الجزء الأول - الشعر > الشعر > إليها > الشاطىء الموعود
الشاطىء الموعود لاْ.. وَرَبِّي الَّذِي حَبَاكِ بِحُسْنٍ وَمَعَاْنٍ مِنَ الْجَمَالِ الْفَرِيْدِ مَا أَنَاْ بِالَّذِي نَسِيْتُ وَحَسْبِي أَنْ أَرَىَ مِنْكِ خَاْلِقِي وَوُجُودِي * * * كَاْنَ قَلْبِي مَجَاهِلاً وَصَحَارَى وَسُدُوْداً تَدَاْخَلَتْ فِي سُدُوْدِ فَإذا حُبُّكِ المُظَفَّرُ يَغْزو وَيَدُكُّ الحُدودَ تِلْوَ الحُدودِ وَإِذَا تِلكُمُ الْقِفَارُ رِيَاضٌ نَاْضِرَاْتٌ بِكُلِّ زَهْرٍ نَضِيْدِ * * * أَنْتِ.. مَا أَنْتِ؟ أًنْتِ وَحْيُ قَصِيْدٍ رَائِعِ الْجَرْسِ عَبْقَرِيِّ الْنَّشِيْدِ أَنْتِ.. مَا أَنْتِ؟ أَنْتِ نَبْعُ ضِيَاءٍ قَدْ هَدَانِي إِلَى الصِّرَاطِ الْحَمِيْدِ أَنْتِ تَرْنِيْمَةُ الْزَّمَاْنِ وَلَحْنٌ مِن مَعَانِيْهِ صِيغَ لَحْنُ الْخُلُودِ * * * يَا رَبِيْعَ الْحَيَاةِ يَا أَمَلِي الْعَائِدُ يَا حَاْضِرِي، أَجَلْ، وَتلِيْدِيِ أُغْمُرِيْنِي بِوَاْطِفٍ مِنْ أَمَاْنِي يَاْنِعَاْتٍ بِوَصْلكِ الْمَمْدُودِ لَسْتُ أَدْرِي أَلِلْبُعَاْدِ مَصِيْرِي أَمْ أَنَاْ قُرْبَ شَاْطِئي الْموْعُوْدِ
طباعة تعليق  القراءات :598  التعليقات :0
صفحة 94 من 150

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج