(وكان ((هارون)) وشلته في أحد المقاهي يستمعون إلى صوت ((ضحى)) الذي ما كاد يسمعه ((هارون)) حتى تذكر أنه يشبه صوت ((ليلي)) بنت عمه، بيد أنه استبعد وجودها في مصر، ويصفق من في المقهى - وقد انتهت ((ضحى)) من غنائها، ويقوم صاحب المقهى من فرط إعجابه - ويخرج صورة ((ضحى)) ويقبلها ويعلقها في صدر القهوة، ويتهافت الجالسون على رؤية صورة المطربة الجديدة، ومنهم - طبعاً - ((هارون)) الذي كتم دهشة فرح في نفسه وعاد إلى مقعده وقد بيّت في نفسه أمراً):