(لم يكن بالهين على ((هارون)) أن يجد عملاً شريفاً، فحاقه اليأس؛ وأخيراً التجأ إلى بيع المخدرات والتف عليه أمثاله وقرناؤه من مدمني هذه السموم ومن اللصوص والمجرمين الخطرين الذين تتعقبهم العدالة. تراه مع هذه البطانة السيئة في ((غرزة)) من غرز القاهرة، فهذا يدخن الحشيش وذلك يشرب ((البوزة)) وآخرون ينامون من كثرة التدخين والشرب).