يغلب استعمال هذه الكلمة بالدال في البلاد الشقيقة المصرية.. بنفس المعنى الفصيح المقصود منها وهو (الشباب الحدث).. وهي بالذال عربية صحيحة.. ولها شواهد من أقوال القدامى ومنها قول دريد الصمة:
يا ليتني فيها جذع
أخب فيها واضع
وهي مع ذلك رشيقة رقيقة.. سهلة في النطق داعية إلى الفطنة والخوف وأكثر ما يعني بها الناس في اصطلاحهم اليوم النشاط والحركة والنباهة والذكاء.. فإذا نودي بها الطفل أو الغلام أو وصف بها كان ذلك بمثابة التقدير له والاعتراف بمزاياه.. ومن المؤسف أنها لا توهب لمن تجاوز العشرين إلى السبعين ولو كان في خفة الغزال وانطلاق النبال وحسبنا أن نردد مع (دريد) ما قال؟ وأن نرتجز مع الآخر: