عن ابن سعد في الطبقات قال: (أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس، أخبرنا زهير، أخبرنا أبو إسحاق قال: كان بين أصحاب الغنم وبين أصحاب الإبل تنازع فاستطال عليهم أصحاب الإبل، قال: فبلغنا والله أعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: بعث موسى عليه السلام وهو راعي غنم.. وبعث داود عليه السلام وهو راعي غنم، وبعثت وأن أرعى غنم أهلي بأجياد..).
قلت: وبمناسبة الاتجاه إلى تسمية الشوارع والمناطق.. ألا يستحسن أن يسمي بعض جهات أجياد (بالمرعى).. طالما أنه كان كذلك في العصر الأول.. وقد وطئته أقدام خير المرسلين وخاتم النبيين؟ وأحسب أن هذا أصدق ما يكون على الجبل الكائن ثمة.. و الذي يطلق عليه المتأخرون.. "جبل السبعة البنات" - فإنه أحرى أن يقمن عليه أنه محل الرعي لانبساطه وسعة مساحته.. وأهل العلم أدرى.