شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
العلامات الفارقة في الأسماء
قرأت كلمة للأخ الأديب والكاتب الشهير الأستاذ عبد العزيز ساب.. عرض فيها للتشابه الواقع بين اسمه وكنيته ولقبه واسم والده.. وجده.. وصنعته أيضاً وبين اسم آخر.. يجتمع معه في ذلك.. حتى ليؤدي الوضع إلى اشتباه لكليهما وينتج عنه تشاكل غريب..
وإني لأنصح له بعد أن أحييه وأكبر أدبه وجهاده الصحفي المتواصل - أن يتخذ له (علامة فارقة).. يتميز بها عن أخيه المشترك معه في اسمه ولقبه وحرفته.. كما هو الحال في (المطوفين) عند السؤال عن الحجاج؟.. وكما هو الشأن في تمييز (التجارة) بالعلامة الفارقة فقد عانيت ولا أزال أعاني من هذا التشابه - البسيط فإن كثيراً من الخطابات أو الرسائل والبرقيات ترد إلي باسم (إبراهيم) باعتباره أنني هو - وهي لغيري من أبناء عمومتي وكثير منهم لإبراهيم والأحامدة.. وطالما قلت وكتبت إنني (أحمد بن إبراهيم) فلا يغني ذلك شيئاً.. وبهذه المناسبة أتذكر قصة كان يرويها لنا المرحوم السيد عبد الوهاب نائب الحرم تغمده الله برضوانه. قال: كان في مصر رجل يسمى (أحمد) واستخدم عند صاحب عمل تجاري فكان يدعوه دائماً وأبداً (علي أفندي) فخلا به يوماً وقال له: يا سيدي إن أبي و أمي كانا قد عزما قبل ولادتي على أنه إذا ظفرا بمولود يسميانه (أحمد) واستمر عزمهما على ذلك مدة الحمل.. وفي السابع سمياني (أحمد) وذهبا بي إلى المدرسة باسم (أحمد) وزوجاني بنفس الاسم وجئت عندك وأنا أحمله فأنا أحمد.. أحمد.. فلما فرغ من إسهابه الطويل قال له: (أفرم علي أفندي) وشاع كل ما كرره من (الأحمديات)..
 
طباعة

تعليق

 القراءات :334  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 1029 من 1070
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

صاحبة السمو الملكي الأميرة لولوة الفيصل بن عبد العزيز

نائبة رئيس مجلس مؤسسي ومجلس أمناء جامعة عفت، متحدثة رئيسية عن الجامعة، كما يشرف الحفل صاحب السمو الملكي الأمير عمرو الفيصل