و (فاتنةٌ) تصدتْ وهي تَرنو |
بلحظيها وتَفتَنَّ اجتِذابا |
تأطر في الضحى مَرحاً ودَلاً |
وتحكي الموجَ خُطواً واضطرابا |
يلجُّ بها السفورُ وكان أحرى |
لو اعتصمتْ وأسدلتِ (الحِجابا) |
حَصَانٌ تستبي الألبابَ نَشوى |
بَروعتِها وتَستهوي الشَبابا |
نُحاذرُ أن نُلمِم بها وتأبى |
وتحرصُ أن نضِلَّ وأن نُرابا |
ألمْ نعلمْ بما لقيتْ وتَلقي |
وقد برزتْ وأطمعتِ الذِّئابا |
تعالى اللَّهُ (آمنَّا) جميعاً |
بحكمتِهِ و (صدَّقْنَا) الكِتابا |
إذا امتنعَ (الجمالُ) فلم يُرنق |
فأجدرُ أن يُطاعَ وأن يُهابا |
فأما ما تعرى فهو (عارٌ) |
تطرَّفَ أو تظرَّفَ أو تَغابى |
معاذَ اللَّهِ نرميها بسوءٍ |
وقد ألقتْ عن الحُسن النِقابا |
علينا (صَوتُها) ولها (تُقاها) |
ولكن (غَيْرةً) نبكي انتِحابا |