حتى مَ؟ أنت بهذا الحُسْنِ تسبيني |
وبالجمالِ الذي أُوتيتَ – تصبيني؟ |
سحرٌ فُتنتُ به من ناظريك – هَوىً |
وباتَ يُرْهِقُني عُسْراً؛ ويَصلني |
تَمَّتْ عليَّ برغمي – وهي بيِّنة |
شواهدٌ من (هُيامٍ)؛ فيك مكنونِ |
عجبتُ؟! كيف دعاني فاستجَبتُ له |
فليتَ شعريِ! ماذا أنت تجزيني؟ |
قلبٌ حللتَ به تَرْعَى جَوانِحَهُ |
يَذوبُ شجواً!! ويفْنَى غيرَ مَضْمونِ |
إني – وعينيك – لم أبرحْ أُعلِّلُه |
والوَجْدُ يكتُمني سِرّاً – ويفشيني |
وأريقُهُ – وهو يطغى غير مُكترثٍ |
فامنحْهُ ما شئتَ! مِنْ عزٍ وتمكين |