مَرحباً بالأميرِ يسطعُ بالنو |
رِ ويَحبو بِهِ (المَليكُ) بنيهِ |
بابنِ (ذي التاج) والجَلالِ (سعودٍ) |
خيرِ راعٍ موفقٍ نَفتديهِ |
بالذي تَملأُ البشاشةُ عِطـ |
ـفيهِ ويسمو بفضلِهِ كأبيهِ |
كلُّنا مِنه في الحَنانِ بنوه |
وله الحُبُّ خَالِصاً يزجيهِ |
طَالمَا اختصنَا بكُلِّ أثيرٍ |
وبك اليومَ شكرُه لا نَفيهِ |
* * * |
أيُهذا (الأميرُ) إنَّكَ حَقاً |
بيننا (الضوءُ) سَاطعاً نَجتليهِ |
كلُّ عينٍ إليك تنظرُ قرَّتْ |
بك واستبشرَ الحِجى بأخيهِ |
ما ترى غيرَ ناصحٍ وصديقٍ |
وحبيبٍ وشاكرٍ ونَزيهِ |
في (بلادٍ) تخيَّرَ اللَّهُ فيها |
(بيتَه) قِبلةً لمن يتقيهِ |
واصطفى من (شِعابِها) ورُبَاها |
(خَاتمَ الرُّسلِ) بالهُدى يَنتضيهِ |
(جيرةُ اللَّهِ) والألى لك فيهم |
ما (لعتابَ) من مَقامٍ وجيهِ |
يومَ (ولاه) سَيِّدُ الخَلقِ طُراً |
(مكةَ) واقتضاهُ ما يُنجيهِ |
* * * |
إنَّه ُ(مَنصِبٌ) عظيمٌ كريمٌ |
وبك الخيرُ كلُّه نَجتَبيهِ |
قد حبانا بك (السعودُ) أميراً |
مؤثِراً شعبَهُ بما يَهنيهِ |
فاهنَ بالمجدِ واغتبطْ وتهللْ |
ولنا فيك خير ما نَرتجيهِ |
* * * |