مَا لِهَذَا (الزِّفَافِ) في الحُسْنِ (وَاصِفْ) |
غَيْرَ نُورِ الضُّحَى؛ وطَلْعَةِ (وَاصِفْ) |
بُورِكَتْ (حَفْلَةٌ) بِها الحَظُّ يَبْدُوَ |
في (بُرُودٍ) من الهَنَا – ومَطَارِفْ |
ولَنِعْمَ (الضُّيُوفُ) مِنْ كُلِّ هَادٍ |
مُهْتَدٍ؛ بَاهِرِ الحِجَى؛ والمَعَاطِفْ |
(آيةُ) الفَضْلِ؛ والفَضِيلةِ؛ تَزْهُو |
في أَسارِيرِهِ (العُلى) و (العَوارِفْ) |
مَا أَحُبَّ (البَنِينَ) في كُلِّ قَلْبٍ |
وأعَزَّ (المَهَا) على كُلِّ عَاطِفْ!! |
غَيْرَ أنَّ (الزَّواجَ) قُرَّةُ عَيْنٍ |
وَهْوَ (سِرُّ الحَيَاةِ)؛ دِرْعُ العَفَائِفْ |
شَيَّدَتْهُ (شَرِيعَةُ اللَّهِ) حِصْناً |
وازْدَهَتْ في حِمَاهُ بِيضُ الصَّحَائِفْ |
إنَّهُ المعقِلُ المَنِيعُ؛ وفيه |
كُلُّ ما في (النَّعيم) مِنْ مُتَرَادِفْ!! |
كُلُّ عَيْشٍ بدون رَبِّهِ بَيْتٍ |
مِنْ ذَوِاتِ الحِجَى؛ أَجْوفُ زَائِفْ |
نِعْمَةُ اللَّهِ؛ بالمصاهر تَمَّتْ |
وَهْوَ خَيرٌ لِكُلِّ بَادٍ وعَاكِفْ |
مرحباً بالكِرامِ؛ أَهلاً؛ وسَهْلاً |
بذوي المَجْدِ؛ والنُّهَى، والعَوَاطِفْ |
شَكَرَ اللَّهُ سَعيَكم؛ ورَعَاكُمْ |
مِنهُ بِالحِفْظِ؛ والرَّواقِ الوارِفْ |
إنْ يَكنْ قصَّرَ الثَّنَاءُ - عَلَيكُمْ |
فَلَقَدْ طَالَ شَدْوُكُمْ بالعَوارِفْ ؟! |
وَ (خَمِيسٌ) وإنْ تَهَلَّلَ بِشْراً |
(خَالِدٌ) عَنْهُ – بِالتَّراحِيبِ؛ هَاتِفْ |
دَامَتِ البُشْرَيَاتُ تَتْرى إليْكُمْ |
بِالمَسرَّاتِ؛ بَائِسَاتِ المعَارِفْ |
ولْيَهْنَ (العَرِيسُ) وَهْوَ (المُهَنَّى) |
(بِعَرُوسٍ) مَكْنُونَةٍ في الشَّغَائِفْ |
لَهُمَا (اليُمْنُ) طَالِعٌ؛ والذَّرَارِي |
كالدَّرَارِي؛ والأُمْنِيَاتُ (وَصَائِفْ) |