شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
تحية الإذاعة (1)
إيهِ يا (يَوم الإذاعةِ)
أنت أم (عصرُ الطِّباعه)
أمنياتٌ فيك حقتْ
أم (تباشيرٌ) مُشاعَه
أم (كتابُ اللَّهِ) يُتلى
في خُشوع وضَراعَه
أم (فنونُ العلمِ) زُفَّتْ
واستهلتْ للجماعَة
* * *
شاقَنَا اللَّحنُ شجيًّا
يعشِقُ (الروضُ) سَماعَه
هو سحرٌ من بيانٍ
يَهبُ الدنيا مَتاعَه
هو روحٌ من (حِراءٍ)
قد تواصينا ارتجاعَه
هو شملٌ من شَتاتٍ
وحَّدَ اللَّهُ اجتماعَه
يتهاوى فيه (فُلكٌ)
يرفعُ الوحيُ شِراعَه
* * *
يا مُغذَّ السَّيرِ قِفْ بي
أُنشِدُ الآفاقَ ساعةَ
كم هي استأنتْ دُهوراً
آفلاتٍ بالقَناعَة
حالكاتٍ حائراتٍ
مُغرقاتٍ في (الدَّلاعَه)
مُنيتْ فيها "عقولٌ"
وقلوبٌ بالمَجاعَه
أنتِ يا (نبضَ) جِهازٍ
منحَ الكونَ انتفاعَه
خافقٌ كالبرقِ يُملي
(كوكبَ) الأرضِ رِقاعَه
في حِبالٍ وشِباكٍ
وحِراكٍ من صِناعَه
سِرُّهُ كالهمسِ جهرٌ
(كهربيٌّ) في (جَماعَه)
يُبهرُ (الإلهامَ) منه
وهو ومضٌ وبَراعة
ويشيعُ (الفنَ) فيه
ما توشيهِ (اليَراعَه)
تحسَبُ القُطبين منه
قَيدَ شبرٍ أو طَلاعَة
وترى الأَبعادَ (بهواً)
وترى الأَمصارَ قَاعَه
* * *
أنت خلقٌ من (أثيرٍ)
ناطقٌ تخشى خِداعَه
كُلَّما أفضى انتشينا
بالتراجيعِ المُذاعَه
* * *
إنه نورٌ ونورٌ
ناطقٌ تخشى خِداعَه
عالمٌ فيه كبيرٌ
نشهدُ اليومَ اصطراعَه
باتَ مُنشقاً أسيفاً
خائفاً يشكو التياعَه
أوشكَ الهاجعُ فيه
أنْ يُنادي بالفَجَاعَة
* * *
يا ربوعَ الطُهرِ مَرحى
وتملّي (بالإِذاعَهْ)
بالهُدى الرَّقراقِ فَجراً
يبعثُ (الهَادي) شُعاعَه
* * *
(مِهرجانٌ) هي فيه
عندليبٌ كلَّ ساعَة
بجلالِ الحقِ يَشدو
وبها كانَ اشتراعَه
(دعوةُ التوحيدِ) فرضٌ
وهي (بالحِكمةِ) طَاعَه
في الرَّوابي والجَّوابي
والزَّرابيِّ لا الخلاعَه
* * *
لجَّتِ الأحسابُ تُنمي
(لِقُريشٍ) أو (خُزاعَه)
و (مَعَدًّ) و (نِزارٍ)
وتميمٍ و (قضاعَهْ)
ما كأمسِ اليوم نحيا
في فراغٍ أو وَداعَه
أو قبيلٍ أو دبيرٍ
يملأُ الشعرُ قِصاعَه
بين أثلٍ وثُمامٍ
وأراكٍ و (شَكاعـه)
* * *
إننا تَلقاءَ (كَدْحٍ)
وكِفاحٍ وشَجاعَه
عصرُ ذرٍ يتجزى
عصرَ قهرٍ وتباعَه
أثرَ المحفوظُ مِنه
خيرَ ما الغربُ أشاعَه
* * *
عبقرياتٌ وفيها
أسلسَ البأسُ انصياعَه
هي بذرٌ وحصادٌ
وحقولٌ وزِراعَه
وهي نارٌ ودُخانٌ
وجحيمٌ وفَظاعَه
* * *
وهي مِنَّا عَنعناتٌ
وجِدالٌ وفقاعَه
ليتَ شِعري ما عَسانا
نحن نُزجي من بِضاعَة
إنْ سعينا ووعينا
وسوفَ نُحظى بالمناعَه
ما علينا من جُناحٍ
لو بذلَنا الاستطاعه
عامُ خيرٍ وافتتاحٍ
نسألُ اللَّه اصطناعُه
وسعودٌ مستفيضٌ
قد تعودنا ارتباعَه
في ظلالِ (التاجِ) نمضي
ونُفدِّي من أطاعَه
 
طباعة

تعليق

 القراءات :385  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 530 من 1070
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الرحمن الذييب

المتخصص في دراسة النقوش النبطية والآرامية، له 20 مؤلفاً في الآثار السعودية، 24 كتابا مترجماً، و7 مؤلفات بالانجليزية.