ملاعبُ آرامٍ وآجامُ آسادٍ |
وأفلاكُ أقمارٍ وآفاقُ أمجادٍ |
تمثلُ في عينيَّ حتى كأنَّما |
من البِشر تبدو في غلائلِ أعيادِ |
وما خفقتْ تلقاءَ "قَروةَ" إذ هفتْ |
سوى فلذاتٍ من قلوبٍ وأكبادِ |
على شرفاتِ"القَصرِ" منها رَفارِفٌ |
نظرتُ إليها من أخاشبَ أجيادِ |
تصاعد أنفاسي بها وهي دِيمةٌ |
تمُدُّ بياني الحُرَّ أبلغَ إمدادِ |
فما افتَّر ثغرُ حتى حسبتُه سَنا |
الوافدِ المَينونِ والكوكبِ البَادي |
فرتَّلتُ شكرَ اللَّهِ بالأروعِ الذي |
نمتْهُ عَرانينُ البُطولةِ والضَادِ |
بشبل يَشِعّ البَدرُ من قَسَماتِهِ |
(كفيصل) إذ نَسري على ضَوئِهِ الهَادي |
تهلَّلَ فيه الشَّعبُ طُرّاً بأسرِهِ |
سرورَ جَماعاتٍ وغِبطَة أفرادِ |
فقُلْ لبناتِ الأيكِ يَمرحْنَ في الضُّحى |
أعدنْ صَدى شِعري ورددنَ إنشادي |
وأعلنَّ ألحاني بطِلعةِ "بَندرٍ" |
وباكِرنَ بالشدوِ في خيرِ مِيلادِ |
وسَاجِلنَني ذِكرى الهَوى وحديثَهُ |
فأفتنَّ بين الدُّوحِ أصدقَ أشهادي |
وسجِّلنَ تَاريخَ الولادةِ باسماً |
يعيشُ على فوز ويخطو بإسعادِ |