يَقَرُّ لِعيني - أنْ تَرى في بُرودِكُم |
هَدَاةً لهم في المُكرماتِ مآثِرُ! |
خلائقُهُم (وَشْيُ الربيعِ) - إذا الرُّبى |
تَعهّدَها الوَسْميُّ والرَّوْضُ زَاهِرُ |
ولو مَلكتْ داري تحيةَ زائرٍ |
لَلجَّتْ بها من جانِبَيها المَنَابرُ |
عجبتُ لها كيف استقرتْ؟ ولم تَطِرْ |
وما فوقَها إلاّ (خَطيبٌ) و (شَاعِرٌ)؟؟ |
وهذا (أخي) - في كُلّ أُفقٍ محلقٌ |
ومنه لنا قلبٌ وسمعٌ ونَاظِرُ؟؟ |
وما كان لي أن أقومُ بموقفٍ |
على غَرَرٍ - أشدو بهِ - وأُسَامِرُ |
وحولي أقطابُ البيانِ كواكبٌ |
بِهالاتِهِمْ يعتزُّ مَاضيٍ - وحَاضِرُ |
ولكنه جَهدُ المُقلّ أزُفُّهُ |
وطرفي عنه بالتَّشبُّهِ حَاسِرُ |
أُبادِلُكُم حُباً بحبٍ وأكتفي |
وحسبي أني للفضائِلِ شاكِرُ |