شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
فاغتبطْ أن ترَى صُروحَكَ تعلو (1)
هتفَ الشَّعرُ في رياضِ (الطَبابةَ)
وتناجي بهمسِهِ واستطابَه
حلَّقتْ بالحنانِ أجنحةُ الطبِّ
وأَمرَّتْ على الوجودِ سَحابَه
إنَّ قلبَ الطبيبِ قلبُ ملاكٍ
وهو في الحقَّ كالسماءِ رَحابَه
فهو يأسو المريضَ غيرَ مُحابٍ
فيه أعداءَه ولا أحبَابَه
بفؤادٍ كأنَّما هو (بُؤسٌ)
وعيونٌ هي الدُّموعُ المُذابَه
يلمسُ الداءَ باسماً وهو يَبكي
حين يُخفي مع السُّرورِ اكتئابَه
مستمداً من التَّجاربِ وَحياً
سَجَّلَ (الفنُ) للحياةِ كِتابَه
يا "مليكي" الذي أحبُّ وأشدو
باسمِهِ مُخلصاً بكلَّ صَبَابَه
أنت في الشعبِ رحمةُ اللهِ فاضتْ
فهي ما شَاءَ عِصمَةً ومثَابَه
كان منها ما لستُ أُحصيهِ فَضلاً
كيف تُحصي على الإِلهِ ثَوابَه
آيةٌ إثرَ آيةٍ تتجلى
في نُهوضِ البلادِ وهي عُجابَه
لك في (المُلكِ) ما يَدومُ ويبقى
ذِكراهُ خَالداً هُدًى وإِنابَه
* * *
فاغتبطْ أنْ تَرى صُروحكَ تعلو
وبها الظَّلُ في ذُراك تَشابَه
في عناوينَ كالكواكبِ ألقتْ
ضوءَها في الدُّجى فضلَّ مآبَه
وتباشير كالصباحِ شُعاعاً
حين يُضفي على الوَرى أثوابَه
كُلّمَا رفرفَ (اللِّواءُ) عليها
قَبَّلتْهُ قلوبُنا الجذابَه
واهنَ يا خيرَ (عاهلٍ) عَرِفَتْهُ
(أمةُ الخيرِ) منذُ عهدِ (الصَّحابَه)
بولاءِ طغى وفاضَ وأسقى
ونماءٍ أذكيتَ فينا شِهابَه
وزَمانٍ كجنةِ الخُلدِ طِيباً
قد هَدى اللهُ شِيبَه وشبابَه
وزدْ اللهَ من ثنائِكَ شُكراً
زادَكَ اللهُ نعمةً ومَهابَه
ولتعشْ ظافِراً بما هو يَرضى
إنَّها دعوةٌ لديهِ مُجابَه
 
طباعة

تعليق

 القراءات :382  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 173 من 1070
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج