يا أميري فِداكَ نفسيَ إني |
لستُ أستطيعُ في (الوداع) نَظيما |
يُذهَلُ الذهنَ بالنَّوى وهو صَعبٌ |
ويَظلُّ الفؤادُ مِنه كَظيما |
والذي يعلمُ السرائرَ يدري |
عِظمَ وَجدي وكيفَ بتُّ سَقيما |
قد بلونَاك (قائداً) و (وزيراً) |
و (أميراً) و (نائباً) و (زعيما) |
فوجدناك (حَازِماً) و (حَكيماً) |
و (كريماً) و (عادلا) و (رحيما) |
يحمل (الشعبُ) بُعادك عنا |
لك مازالَ في القلوبِ صميما |
ولئن راعنا بُعادُك عنا |
فقريباً نراكَ فينا سَليما |
غير أني - وإن شرقتُ بدمعي |
وتمنيتُ أن أكونَ (خَديما) |
سأُعِدُّ التي (تميسُ) قصيداً |
يومَ يبدو السَّناءُ منك عظيما |
ولك اللهُ حارسٌ في ارتحالٍ |
وقدومٍ وحين تبقى مُقيما |