شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
رُباعيّات
أرى البُومَ في عُشِّ البلابِلِ ناعِباً
وتمرح في غاب الليوث النَّسانِسُ!
وتَصْفَرُّ في الرَّبْعِ الرِّياضُ. وتَسْتَوِي
إلى جَنْبِها خُضْراً قِفارٌ بَسابِسُ!
وتَهْوِي إلى الأَرْضِ الصُّروحُ شوامِخاً
وتَعْلو إلى النّجمِ الطُّلولُ الدَّوارِسُ!
تَمنَّيْتُ مِن حُزْني الرَّدى فهو رَحْمَةٌ
لِمن أّذْهَلَتْهم بالعُجابِ الطَّرامِسُ!
* * *
لَسْتُ أخافُ المًوْتَ لكنَّني
أخافُ مِمَّا بَعْده مِن حسابْ!
عِشْتُ أثِيماً يَنْتَشِي بالهوى
ويَعْشق الغيدَ. ويَهْوى الشَّرابْ!
يَهْفو إلى التَّوْبَةِ لكنَّه
يَعُودُ عنْها لِرَهيبِ التَّبابْ!
لَبِئْسَما يَطْوِي الفتى صَدْرَهُ
على ضَلالٍ.. وهو يَخْشى العِقابْ!
* * *
شكاتُكَ ما تُجْدي عليكَ بِلا صدىً
مجِيبٍ.. ولا تُجْدي عَلَيَّ شكاتي!
أيا صَبْوةً أَدمَتْ حَشايَ وأرَّقَتْ
عُيوني.. فكانتْ أكْرَمَ الصّبَواتِ!
لقد أجَّجَتْ فِيَّ الشُعُورَ فَألْهمَت
وقد أَيْقَظَتْني من طَوِيلِ سُباتي!
وما ضِقْتُ مِن هذى الشَّكاةِ فَإِنَّها
تُوَشِّي يراعي بالرُّؤى.. ودَواتي!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :359  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 116 من 174
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الغربال، تفاصيل أخرى عن حياة وآثار الأديب السعودي الراحل محمد سعيد عبد المقصود خوجه - الجزء الثاني

[تفاصيل أخرى عن حياة وآثار الأديب السعودي الراحل محمد سعيد عبد المقصود خوجه: 2009]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج