شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
السفراء في إخوانياتهم
اعتاد عدد من السفراء العرب على الالتقاء في العاصمة الأثيبوبية، أديس أبابا، كما يفعلون في العواصم الأجنبية الأخرى، للمطارحة والمحادثة وتبادل وجهات النظر أحياناً، ويسرني أن أقول، وكما اكتشفت، للتعليق على ما ورد في هذه الزاوية، وبصورة خاصة ما جاء فيها من الإخوانيات الشعرية.
في إحدى هذه الأمسيات التي دعا إليها سفير المملكة العربية السعودية، مسعود اليحيى، أبو فهد، أحب منصور علي صاحبي (أبو محمد) القائم بالأعمال الليبي أن يلاطف زميله الدبلوماسي السعودي فخاطبه قائلاً:
أبا فهد ولو فتشت بين قلوبنا
لم تلق قلباً لست في طيّاته
وقد سمع بذلك السيد يحيى، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البرازيل، وكان قد تزامل معه عندما كان سفيراً للمملكة لدى نيجيريا، فشاء أن يضيف إلى البيت هذه الأبيات الطريفة:
يا صاحبي لم تلق بيتاً قاله عجباً
يا ليته زادنا من حسن أبياتهِ
صاغ الكلام على مهل ونمَّقَهُ
ما أجمل العقد الا حسنُ حباتهِ
جاء الكلام قريضاً سلسلاً عذباً
أجملُ به من كلام زان نبراتهِ
أثنى عليك "أبا فهد" بصادقة
من الثناء وكانت بعض حسناتهِ
قد قال: "لو فتشت بين قلوبنا
لم تلق قلباً لست في طيّاتهِ"
ما قال، ما قال، الا بعد تجربة
والصدق في القول تلقاه بكِلْماتهِ
قلوبنا كلها تحتلّها وطناً
فانعم بها وطناً شيّدت لبناتهِ
أنت الذي بجميل الصنع تملكها
من يزرع الخير يجني بعض ثمراتهِ
 
طباعة

تعليق

 القراءات :625  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 19 من 76
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج