خلْفَ جَفْنَيْكِ للْبَنَفْسَـجِ حَقْلَـهْ . |
وَحَكايا مِنْ أَلْفِ لَيْلَهْ ولَيْلَهْ |
وخُطـاكِ الُحِسانُ باقـاتُ فُـلٍِّ |
تَنْثَني فُلَّةٌ وتَشْهَقُ فُلَّهْ |
والْقَوامُ الذي تَفرَّدَ حُسْناً |
جَمَّدَ الْخُفْـرَ والْغِوايَـةَ حَوْلَـهْ |
وأنا طارِئٌ عليهِ كَضَيْفٍ |
تُرْجُماناً. فصـار شِعْـرِيَ مِثْلَـهْ |
أَتَشَهّاهُ لَهْفَةً وَحَنيناً |
وأُواري الْهَوى وأسكُنُ ظِلَّهْ |
فَضَـحَ الشَّيْـبُ ما تَخَبَّـأَ مِنْـهُ |
يَوْمَ أبْقـى مِـنَ الشَّبـابِ أقَلَّـهْ |
لستُ مَنْ يطلُبُ الْمَحالَ طُموحـاً |
فأنال الجمال والحب كله |
بَيْدَ أني علـى الْوُجـودِ غَريـبٌ |
وانْتِمائـي يُصـاغُ منْـكِ بَطَلَّـهْ |