جيلَ النّساءِ تباركتِ الخُطا |
أَنتنَّ مدرسةٌ إِذا رضيَ الإِلهْ . |
يسمو بكنَّ النُّبلُ في غاياتِه |
وتَفُزْنَ بالتَّثقيفِ من كُتبِ الحياه . |
والعلمُ بُغيةُ كلِّ إِنسانٍ لهُ |
أَملٌ عريضٌ يَزدَهي.. ونَرى سَناه . |
وثمارُ من زَرع الفضائلَ هاهنا . |
آياتُها تتلو النَّجاحَ وما أَتاه . |
* * * |
تلك العزيزةُ في صباحٍ مشرق . |
من عمرها.. حصَدتْ ثِمار جهودِها . |
تَخطو على درب العلوم كتِرْبها . |
وغدتْ موظِّفةً لصون حدودها . |
* * * |
وغداً تُقيمُ احْتفالاً باهراً |
تزهو به مستقبلاً بصعودها . |
حتَّى تُضيءَ إِخوَتَها.. ومَنْ |
تسعَى تُجاهدُ.. تَرتقي بصمودها . |
* * * |
يا نصفَنا الغالي نصيحةَ شاعرٍ . |
يرجو لكنَّ الفخرَ في هذا الوجودْ . |
بثقافةٍ دينيَّةٍ وحصانةٍ |
تَحيَوْن فيها بالتَّفاؤُلِ والسُّعود . |
وعلى مسار الطُّهر تَمشينَ الخُطا . |
ونَرى لكنَّ بكلِّ بيتٍ ما يُفيد . |
فبناتُنا من أُمُّهاتٍ في غدِ |
وموظَّفاتٍ عاملاتٍ في صعودْ.. . |
وبكنَّ يا جيلَ النِّساءِ شدَا الأُلَى . |
بالمخلصات الرَّائداتِ لما نُشيد . |
فالنَّهضة المُثْلَى يحقِّقُها الصُّعودْ |