نُهدي السلامَ نديّاً عابقَ النَّسم . |
وتَشرئبُّ نفوسُ الخير للشِّيَمِ . |
أَهلَ المدينة يا أَحبابَ دولتنا . |
حَيُّوا المليكَ بأَرض النور والحرم . |
فخالدٌ بيننا بسَّام مؤتلقاً |
كمشرقِ اليومِ والإسعادِ بالهمم . |
بطيبةٍ يحتوي الآمالَ مغتبطاً |
بفجِّرُ الماءَ من أَعماقِهِ السُّدم . |
وجاءَ حُلْواً من البحر الأُجاجِ.. تُرَى . |
حَلَّتْه آلاتُ مِنْ ينبوعِه العمِم؟ . |
أمْ أَنَّه احْلوَّ من يد المليكِ لنا؟ . |
لنستقِ الكوثرَ الجاري من القمم . |
فهْو الحياةُ لدنيا الناس قاطبةً . |
سرُّ الوجودِ وما نرجوهُ مِنْ نِعمِ . |
في ظلِّ عاهلنا الميمونِ طالعُه . |
نَستذكرُ العزَّ والأَمجادَ بالرُّحم . |
بلادُنا اليوم تشييدٌ.. معزَّزةٌ |
أعمالُها بالمليك المفتدَى العلَمِ . |
وهذِهِ من ثمارِ الخيرِ دافعةً |
بالماء يغمرُنا بالرِّيِّ والنِّعم . |
فضْلٌ من الله لا تُنْهَى مصادرُه . |
ما دام فينا ولاةُ العدلِ والشِّيم . |
أَهلاً به حاميَ الأَقداس والدِّيمِ . |
ومرحباً بوليِّ العهد والشَّمم . |
وتشرئبُّ نفوسُ الخير هاتفةً . |
باسْم المليكِ.. سلاماً عابقَ النُّسم . |