كمْ عادني الشوقُ يا خلاَّنُ بالضَّرمِ |
والقلبُ يَذكرُ عهدَ الحبِّ والأَلمِ |
من لوعة الرُّوحِ للإِخوان أَنفثُها |
نجوِى تُعربدُ في الآفاق بالنَّغم |
كَأَنَّني عاشِقٌ ليلاه.. يرقبُها |
في مطلع البدر في الإِصباح في النُّسم |
تلفََّت الحسُّ والوجدانُ في لهفٍ |
يُسائلان عن الأَحباب والدّيم |
رحماكَ يا قلبُ.. إِنَّا والحبيبُ هنا |
قد عادَ للوطن الغالي مع الكرمِ |
أَميرُنا الباسمُ الحاني بأُلفَتِه |
أكرمْ به بيننا في ندوة الذِّمم |
نشدو بك اليومَ ضيفَ الفكرِ مؤتلفاً |
عوداً حميداً
(1)
لنا يا عاليَ الهِمم |
وباسمنا (أُسرةُ الوادي) مرحِّبةً |
أَهلاً وسهلاً بعبد المحسن العلَم |
أَميرُنا الفذُّ لا نأْلو نردِّدها |
وأَنتَ في موضع الآمالِ والحلُم |
نريدُها أُسرةً ترعَى مناهجَها |
حتَّى تُحقَّقَ ما تَبغيهِ من نُظم |
تَحمي التُراثَ وتَبني في مدينتنا |
معالمَ الأَدب المعروفِ من قدم |
في عهد نهضتنا تُعلي مكانتَهُ |
ونجمعُ الشَّملَ للآداب والقيم |
في ظلِّ قائدِنا - راعي مسيرتنا |
وأَنتَ عنه هنا تَمضي إِلى أَمم |
ويأْملُ الصَّحبُ في توجيه نظرتكمْ |
إِلى التَّقدُّم والأَضواءِ والعِظَمِ |
حتى ملكتمْ قلوب الشَّعب.. وانْطلقتْ |
بنا المواكبُ في دنيا من النَِّّعم |
وعهدُنا أَنَّنَا الأَبناءُ من مُهجٍ |
نَفدي ونُخلصُ في الأعمالِ والكَلِم |
ونَحتفي برسالاتِ الحياةِ.. وهلْ |
أَبقَى من السَّعي بالإِجلال في الأُمم |
وإنَّنا نَحتفي بالحسن.. رائدُنا |
في أُسـرة الأَدب الزّاهـي وفـي الحِكَم
(2)
|
زوْراتُ أُخرَى نُرجِّيها لمجْمعنا |
هنا.. فتحلو لنا الأَجواءُ بالنَّغمِ |