شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
عُلويَّة الأَنظار
لمنْ أَهديكَ يا قلبي وأُهديها؟
لهذا الشِّعرِ أَم للفجر أُبديها؟
فهيَّا زهرةَ الأَيَّام نَرويها
لدنيا الفنِّ قُرباناً.. ونَفديها
ويا مَن روعةُ الأَوتار تَحدوها
خيالاتٌ.. سَتُهدينا ونُهديها
* * *
تُراكِ بحلميَ الماضي تَجيئينا
هنا.. ولنوركِ العلْويِّ تُدنينا
هلِ الآتي بحبِّك سوف يَسقينا
من الكاسات أَحلاها - فتروينا؟
بربِّكِ إِنْ عرفتِ الحسنَ يَشفينا
فلا تَدعي حنانَ القلب يُقصينا
* * *
أَفاتنتي.. وفي عينيْك قد أَفنَى
ويبتهلُ الشُّعورُ لغادتي الوسْنا
أُحدِّقُ في ذهولِ العاشقِ المُضْنَى
بعينيكِ السَّواحرِ.. عالَمي الأَهْنى
وأَهوَى الشَّهدَ من شفتيك لو يُجْنَى
يغيبُ الحسُّ في لقياك أَو يفنَى
* * *
أَيا عُلويَّةَ الأَنظارِ غنِّيني
أَغاريدي بحسنِك.. بلْ وناجيني
كما ناجاكِ روحي.. يا تلاحيني
بهيكلكِ النَّقيِّ عرفتُ تكويني
وصُغْتُكِ وحيَ شعرٍ من رُؤَى عيني
أُغنِّيها بأَمجادي.. فغنِّيني
* * *
حبيبةَ روحيَ الظَّمأَى متَى نصلُ
ينابيعَ الهوى.. أَوْ يبسم الأَملُ؟
تَكونينَ الشُّعاعَ.. فيُشعَلُ القلبُ
تُردِّدُها حَنايانا ونَنتهِلُ
مجاني الحبِّ.. والذِّكرَى بنا تحلو
وهل للحسن إلاَّ الشِّعر والغَزلُ؟
المدينة المنورة: سنة 1392هـ
 
طباعة

تعليق

 القراءات :325  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 22 من 63
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج