شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
586- تحيَّة تقدير
[لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز.. وإخوانه الأعلام.. والشعب السعودي الكريم]:
حيِّها.. "كعبةَ" العلى والكرامَة
و"رياض" الهدى، ومأوى الشهامَهْ
حيِّها.. غايةَ الأشاوس من أدغالِ "أبها" إلى سفوح "اليمامَهْ"
حيِّها.. و"الجبالُ" فيها تُناجي
بحنان القُربى سهولَ "تهامَهْ"
وحقولُ "الواحات" تُهدي إلى "جَدْب" الصحارى ما قد يُروّي أوامَهْ!
* * *
وحدةُ الدين والمصير، وما في
أصلنا من أخوَّةٍ، ورحامَهْ
قدَّرتْها إرادةُ الله في قلب همام يرى الخنوع ملامَهْ؛
قَبْلَهُ.. كانتِ "الجزيرة" فوضى
وحقوق المواطنين مضامَهْ،
فامتَطى العزمَ رافعاً رايةَ التوحيد؛ والعدل ناشراً أعلامه
يقمع الظلمَ والضلال ويُحيي
سنة "المصطفى"، ويُمضي كلامَهْ
* * *
هُوَ "عبد العزيز" من أيَّد اللهُ به الدين… حِلَّهُ وحرامَهْ
وأبو القادة الملوك البهاليل؛ "سعودٍ" و"الفيصل" الصَّمصامَهْ
وكريم الأخلاق "خالد" و"الفهد" المرجَّى لدحض كلِّ ظُلامَهْ
"فهد" مَن عهده رخاءً وعدلاً
سوف يبقى للمسلمين علامَهْ!
وأخوه صقر العروبة "عبد الله" مَن أعجز الورى بالشهامَهْ
الشجاع الكريم مَن كفُّه جوداً، وفضلاً تَسحُّ سحَّ الغمامَهْ
وأبو "بندر" العصامي "سلطان" نصير الإِسلام، رب الزَّعامَهْ
مَنْ لصوت السلام أصغى وأرسى
في بلادي قلاعَه وخيامَهْ
وأشقاؤه الفطاحل من "آل سعود" ذوي العُلى والفخامَهْ
معشر تَمَّمُوا مكارم أخلاقِ أبيهم، وحققوا أحلامَهْ!
مَن تقابلْ منهم تَقلْ هو أنقا… هم ضميراً، وهمةً، وابتسامَهْ؛
قد حَمَوْا شعبهم من الفقر والجهل، وأعلوا بين الشعوب مقامَهْ،
فجزاهم إخلاصَهُ، وحباهم
حبَّهُ، واصطفاهُمُ حُكامَهْ!
* * *
أيها "الفهد" ما عرفناكَ إلاَّ
سنداً لِلْمبادِئ المستضامَهْ
في "فلسطين" كنت وحدك ثبتاً
ورعيتَ الميثاق دون سأَمَهْ!
والمعاذير للأُلى لم يصونوا
عهده أسرفت أذىً وجهامَهْ،
قطَّبت "للمخيمات" وكانت
قبل تنهَلُّ رحمةً، ووسامَهْ،
* * *
طبتَ يا "فهد" عنصراً وفعالاً
ولك الأجر والعلى والكرامَهْ،
سوف يأتي "القدسُ الشريف" ليَدْعُو
لكَ يا "فهْدُ" اللهَ يومَ القيامَهْ.
أمريكا – فرجينيا: 11 ربيع الآخر 1408هـ
3 ديسمبر 1987م
 
طباعة

تعليق

 القراءات :326  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 616 من 639
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

سعادة الدكتور واسيني الأعرج

الروائي الجزائري الفرنسي المعروف الذي يعمل حالياً أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس، له 21 رواية، قادماً خصيصاً من باريس للاثنينية.