شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
568- كتب التراث وترَّهات الأكوع
[القاضي الفاضل محمد بن علي الأكوع يشوِّه بتعليقاته الطائفية على كتب الهمداني ونشوان و"الدَّيبع" وغيرهم، نفائس التراث الثقافي اليمني.. وقد فنَّدتُ بعض أخطائه وأغلاطه وتحريفاته وخزعبلاته، في كتابي "جناية الأكوع على ذخائر الهمداني"، ولكنه لم يرتدع، فقلت]:
مسكينةٌ مسكينهْ
كتبنا الثمينَهْ!
الشاعر القحطاني
"عمارة" اليماني،
والعالم "الهمداني"
ذو الفضل والإِحسانِ
يرتجفان جزعاً
وحنقاً، وفزعا
في القبر مما قد جرى
باسْمِهما من الفرى
عن "أكوعٍ" حِوالي
مهرِّج مغالي
يهذي بما لا يعقلُ
ودون علم ينقلْ
بلا حياء أو خَجَلْ،
ولا اكتراثٍ أو وجلْ
ما لا يليق من جدالْ
مَن تمادوا في الضلالْ!
بلْ بعنادٍ وشبَقْ
ينكره ربّ الفلَقْ
وما حكاه "موسى"
عن ربه و"عيسى"
وما أتى في "القرآنْ"
وما يريد الإِنسان!
للناس من حريَّهْ،
وحالةٍ مرضيَّهْ
والعيش بالسويَّهْ
في وحدة دينيَّه
فليس ذا "عدناني"
وذاك من "قحطان"
فالكل أبناء اليمن
من "صعدة" إلى "عدنْ"
وهو بما يزخرف
من كذبٍ ويهرفُ
عن "أسعد" الحِوالي
و"الأسود" الدجَّالِ
ينكر قانون الحياهْ،
وكل ما قال الإِلهْ،
وسُنَنَ الطبيعَهْ،
ونُظُمَ الشريعَهْ
أنَّ جميع المؤمنين
في دين ربِّ العالمين
تربطهم أخوَّهْ..
في ربِّهم ذي القوَّهْ!
مَا دَمُ هذا من عُقَارْ
وجسم ذاك نم نضارْ!
فالأصل من ماءٍ وطينْ
والفرع من ماءٍ مَهينْ
* * *
لا يستحي من الورى
حين يؤلِّف الهُرا!
ومع هذا يسجعُهْ
مباهياً، ويطبعُهْ!
يا تعس تلك المطبعَهْ
والأحرف المجمعَهْ
تكاد أن تَمزَّقا
غيظاً وتَبْكي حنقا!
* * *
نصيحةٌ بلا ثمنْ
لكلِّ أبناء اليمن
أهل العقولُ والفِطَنْ
المخلصين للوطنْ
أرسلُها محذِّراً؛
مبشِّراً، ومنذرا؛..
أن يسمعوا إلى كلا
م المصلحين الفُضلا،
ويُعرضوا عما يقو
لُه الأُلى قد مرقوا!
ولا يصيخوا للهُرا
ممَّن هذى أو افترى
من "هاشميٍّ" غالي
أو "أكوعيٍّ" قالي
أو "تُبَّعيٍّ" قَرمطيّ
أو "ناصبيٍّ" مفرطِ
أو "ملحدٍ شيوعي"
أو "باطنِيٍّ شِيعي"؟
وحسبنا القرآنُ
فهو لنا الأمانُ؛
فيه سعادة الحياهْ،
وبعدَها.. به النجاهْ
بروملي: 3 يناير 1986م
 
طباعة

تعليق

 القراءات :361  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 598 من 639
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج