شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة
00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
463- عيد ميلاد إبراهيم
[قالها في عيد ميلاد ابنه إبراهيم بن أحمد الشامي، حين أكمل الحادية عشرة من سني عمره، وكان قد وُلد في "لندن" يوم 17 صفر سنة 1385هـ/ 16يونيو 1966م]:
حيهِ - ليلةَ عيدِ المولدِ
واهدِه أمسي، ويومي، وغدِي
أمس بالشوقِ إلى أحلامِهِ
وغداً؛ بالأملِ المحتشدِ
وبما في اليومِ من عطرٍ ومنْ
ألقٍ زاهٍ، ومن زهرٍ ندِي
حيّ "إبراهيمَ" لما اجتازَها
خطوةً من عقدهِ المسترشدِ (1)
بعد عشرٍ كانَ فيها مثلاً..
حسناً للطالبِ المجتهدِ
* * *
لمْ يشنْها منهُ؛ إِلاَّ أنهُ
ُصادق القولِ نبيل المقْصدِ
وادع النظرةِ، سلمٌ كُله
فطنُ الفطرةِ لماحٌ جدِي (2)
لا تقلْ قد ضاعَ أمسي؛ وغدي..
في ضمير الغيبِ لمَّا يولدِ؛
فهما؛ واليوم يحيا فيهما..
كلُّ ما أملكهُ من سؤدَدِ
هاكَها؛ ماثلةٌ فيكَ، وما
أنت إلاَّ قطعةٌ من كبدِي
* * *
وأنا.. من جرَّبَ الدهرَ علي
حالتيهِ: رغدٍ، أو نكدِ؛
غيرَ أني لمْ أضيِّعْ فرصةً
ًسنحتْ يوماً وباتتْ في يدِي؛
كيفَ أقضي؟ ومتى أقضي؟
وأينَ سأقضي؟ حين يأتي موعِدِي؛
لا أبالي كيف.. أو حتَّى متَى،
إنه تقديرُ فردٍ صمدِ؛
غيرَ أنِّي... أتمنَّى... راجياً: .
أن أسجَّى رَاضياً... في بَلدِي .
بروملي: 30 رجب 1397هـ
16 يونيو 1977م
 
[1] لعقد الثاني: العشرون: وهو عقد الرشد.
[2] الجدي: السَّخيّ، الكريم.
طباعة

تعليق
 القراءات :403  التعليقات :0
 
الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 491 من 639
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذة الدكتورة عزيزة بنت عبد العزيز المانع

الأكاديمية والكاتبة والصحافية والأديبة المعروفة.